قال استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد علي البقالي: «إن عدد حالات الإصابة بتليف الكبد زاد خلال السنوات الماضية، والعديد من هذه الحالات كانت نتيجة للإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (C)، إذ إن الفيروس قد يبقى ما بين 20 إلى 30 سنة من دون أن تكون له أعراض، وبعد سنوات من المرض قد يصاب المريض بتليف في الكبد، لذا نلجأ كأطباء إلى عملية الزراعة، وذلك بسبب نجاحها عالمياً».
وأضاف: «إن من أهم الأسباب المؤدية إلى تليف الكبد في البحرين التهاب الكبد الوبائي (سي)، فهو من أكثر الأسباب المسببة لحدوث التليف، في الوقت الذي تؤدي التهابات الكبد المناعية والدهون إلى إصابة بالتليف، إضافة إلى التهاب الكبد الوبائي (B)».
وأوضح البقالي في حديث إلى «الوسط» أن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (C) يعود إلى عمليات نقل الدم، مشيراً إلى أنه عالمياً الأغلبية من تم نقل الدم لهم قبل العام 1991 هناك احتمالية بإصابتهم بالفيروس، مبيناً أن نقل الفيروس لا يكون عن طريق نقل الدم فقط، إذ إنه قد ينقل عن طريق الإبر في حال كانت ملوثة أو شفرات الحلاقة، والبعض يكون عن طريق الولادة، في حال كانت الأم مصابة بالفيروس، مؤكداً أن هذه الحالة جداً قليلة ونادرة الحدوث.
ولفت البقالي إلى أن نسبة انتشار مرض تليف الكبد في البحرين مماثل للدول المجاورة والدول الأخرى، إلا أن الأسباب قد تكون مختلفة، مبيناً أن البعض يصابون بتليف الكبد الكحولي، وهو بسبب شرب الكحول الذي يؤدي مع مرور الوقت إلى تليف الكبد، مؤكداً أن أغلب الحالات الموجود في البحرين تكون بسبب عمليات نقل الدم وتليها بعد ذلك بسبب التهابات الكبد المناعية.
وقال البقالي: «مريض فيروس التهاب الكبد الوبائي (C) قد يعيش ما بين 20 إلى 30 سنة من دون أن يكون له علم بإصابته بالفيروس، ومنذ العام 2010 حتى الآن بدأت الحالات بالظهور، ومن المتوقع أن نكتشف حالات جديدة حتى العام 2030، إذ إنه لا توجد أعراض للفيروس إلا بعد مرور سنوات».
وأضاف: «خلال السنوات الخمس الأخيرة لاحظنا زيادة عدد المصابين والمرضى، فقد اكتشفنا حالات جديدة، وبعض هذه الحالات بحاجة إلى عملية زراعة كبد بسبب تليفها نتيجة لإصابة المريض بالفيروس».
وتابع: «غالبية المرضى معرضون للإصابة بتليف الكبد بعد مرور سنوات من اكتشاف الفيروس، وعملية الزراعة تعطيه الفرصة للعيش سنوات أكثر، وحياة أفضل بسبب الزراعة».
وأشار البقالي إلى أن عملية الزراعة تنقذ حياة المريض ولا تؤثر على حياة المتبرع كما يعتقد البعض، مؤكداً أن عملية التبرع لابد أن تكون بعد الحصول على متبرع من الأهل، منوهاً إلى أن العمليات تجري خارج البحرين على حساب وزارة الصحة، ملفتاً إلى أن في هذه الدول تكون الأولوية لمواطنيها، لذا فالحصول على متبرع من الأهل يوفر على المريض العناء سنوات من الانتظار للبحث عن متبرع متوفى دماغياً.
وأكد البقالي أنه لا يمكن إجراء العمليات في البحرين، إلا أن الوزارة تتكفل بالمصاريف كافة لإرسال المرضى للخارج، مشيراً إلى أنه لا يمكن إجراء العملية لشخصين أو خمسة أشخاص سنوياً في البحرين، إذ إن هناك حاجة إلى أن يكون العدد أكثر، متمنياً أن يكون هناك مركز مشترك بين دول الخليج لإجراء مثل هذه العمليات.
وفي سياق متصل قال البقالي: «لكون فيروس التهاب الكبد الوبائي (C) أحد مسببات الإصابة بتليف الكبد لابد على المرضى من أخذ الأدوية اللازمة، طوال السنوات الماضية كنا نصرف مجموعة من الأدوية، ومع تطور الطب هناك بعض الأدوية التي ظهرت مؤخراً، ولقد اكتشف دواء فعاليته بنسبة 90 في المئة، ونسعى كأطباء إلى توفيره للمرضى».
وأضاف: «أن مريض التهاب الكبد الوبائي (C) والذي قام بزراعة الكبد بعد تليفها قد يكون معرضاً للإصابة بالتليف مرة أخرى في حال عدم متابعة الطبيب والالتزام بالعلاج، لذا على المرضى كافة الالتزام بخطة العلاج، وفي البحرين أعتقد أن المرضى واعون بأهمية الالتزام بالعلاج».
ودعا البقالي المرضى إلى الالتزام بالعلاج والمتابعة المستمرة، مؤكداً أن عمليات التبرع بالكبد تعطي المريض فرصة للعيش سنوات أكثر مع حياة تتميز بصحة أفضل من السابق، موضحاً أن هذه العمليات لا تؤثر على المتبرع.
العدد 4488 - السبت 20 ديسمبر 2014م الموافق 28 صفر 1436هـ
الشكر للدكتور علي
أنا من المراجعين للدكتور ..الشكر الجزيل للدكتور علي المخلص في عمله وتشخيصه الدقيق والله يجزاه ألف خير ويعطيه العافيه
بروفيسور خلوق جدا
صراحة لا زلت أتذكرك بخير بروفيسور عندما نومت في 2010 .. أخلاقك العالية هي الدواء لأي مريض
الشكر لله ثم الشكر للدكتور علي البقالي
قبل اسبوعين اجريت عملية الحصى لصديقتي على يد الدكتور إذ انها تنصحني بزيارته لكفاءته وتشخيصه الواضح
بارك الله لك واعطاءك الصحة والرقي في عملك
الشكر الكبير للدكتور و لوزارة الصحة
الشكر موصول للدكتور الفاضل و لوزارة الصحة على توفير الأدوية
و لكن كلام الدكتور لفت الى نقطة هامة جدا و انه على الرغم من الاجهزة الحديثة و الادوية الغالية التي توفرها وزارة الصحة مشكورا إلا أن عمليات مهمة مثل زراعة الكبد لا يوجد لها اطباء في البحرين ؟؟!!! كيف يعقل أن الدولة مازالت متأخرة في هذا المجال ولو ذهبنا الى الهند الفقيرة لوجدنا لديهم اطباء كثر يقومون بهذا النوع من العمليات .. للاسف نحن جدا متأخرين و الأسباب كثيرة؟؟ يا ليت وزارة الصحة تهتم أكثر بتأهيل الكادر البشري و تحفيزهم
دكتور علي قمة في الاخلاق
الله يطول في عمره وربي يوفقه
الدكتور علي البقالي
جزيل الشكر والتقدير الى الدكتور الفاضل المخلص جدا في عمله وأسلوب مميز ورائع في التعامل مع المرضى .
الله يعطيه ألف صحة وعافية .
أم كوثر
يا ريت معظم الاستشاريين يحذون حذو هذا الرجل
هذا الاستشاري رجل مؤمن ومخلص في عمله ومبتسم دائما ، عند دخولك على هذا الشاب يخف الألم.من تواضعه وأخلاقه العالية ، وفقك الله يا دكتور
دكتور متميز
موفق د عساك على القوه
شكرا يا دكتور
احنا من المرضى والمراجعين للدكتور، ونتمنى لك طول العمر
شكراً لك دكتور علي
اتمنى من الجميع أن يفحص من الآن مثل ما قال الاستشاري الدكتور علي البقالي الأعراض تظهر بعد سنين طويلة يعني قبل فوات الأوان فأنا كمتبرع كانت لنا تجربة مع المرض والله يشافي كل مريض