صرح رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام أحمد الحمادي بأنه «استكمالاً لتحقيقات النيابة في واقعتي مقتل شرطي بمنطقة دمستان بتاريخ (8 ديسمبر/ كانون الأول 2014) ووفاة بحريني مدني وإصابة آسيوي في اليوم التالي للواقعة الأولى بمنطقة كرزكان، والتي باشرت النيابة التحقيق فيها فور الاخطار بها حيث قامت بندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الشرعي على المتوفيين، وبيان ما بهما من اصابات وسببها وسبب وتاريخ الوفاة، وإجراء المعاينة اللازمة، وندب خبراء المعمل الجنائي، ومسرح الجريمة لرفع جميع مخلفات الحادث وفحصها، وتكليف الشرطة البحث والتحري عن المجرمين مرتكبي الواقعتين والمشاركين والمساهمين فيهما».
وأضاف «توصلت التحريات المبدئية إلى قيام مجموعة من المخربين بتشكيل تنظيم إرهابي يستهدف أرواح أفراد الشرطة وزعزعة الأمن والأمان داخل المملكة عبر التفجيرات وأعمال الشغب، كما دلت التحريات على وجود رابط بين الواقعتين من حيث الهدف من ارتكابهما وأشخاص مرتكبيها، وتوصلت إلى تحديد بعض المتورطين في الحادث، حيث تم القبض على خمسة متهمين منهم، تم عرضهم على نيابة الجرائم الإرهابية حيث قامت باستجوابهم ومواجهتهم بما هو منسوب إليهم، فاعترفوا بها، وقد قاموا بعمل معاينة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة بمكان حدوثها حيث شرحوا دور كل منهم وأدوار المتهمين الآخرين، وكان أحد المتهمين أرشد أثناء القبض عليه إلى منزل مهجور يستخدمه المخربون لتخزين أدواتهم حيث تم ضبط كمية كبيرة من زجاجات (المولوتوف) والأقنعة الواقية ومواد مما يستخدم في أعمال الشغب وقاذف وسلاح شوزن محلي الصنع».
وذكر «دلت التحقيقات واعترافات المتهمين على اتجاه نيتهم واتحاد إرادتهم على قتل من يظفرون به من رجال الشرطة بالمركز الأمني بدمستان، عن طريق إعداد قاذف متفجر يعمل عن بعد عن طريق الهاتف النقال واخفائه بالقرب من المركز والخروج في مجموعات لمهاجمة المركز الأمني بالقاء (المولوتوف) باتجاه أفراد الحراسة بغرض استدراجهم إلى مكان القاذف وهو ما تحقق لهم أثناء تعامل القوات معهم، وما أن اقترب بعض أفراد الشرطة من مكان القاذف حتى قاموا بتفجيره ما أدى إلى مصرع الشرطي، كما أنه في الواقعة الأخرى استهدف بعض أعضاء التنظيم تكرار السيناريو ذاته واستهداف الشرطة بالطريقة السابقة ذاتها لكن العبوة المتفجرة المعدة سلفاً انفجرت منهم عن طريق الخطأ قبل استكمال تنفيذ مخططهم، حيث تصادف مرور المجني عليه البحريني الذي لقي مصرعه والآسيوي المصاب، وقد وجهت إليهم النيابة العامة اتهامات تأسيس تنظيم ارهابي والانضمام إليه والقتل والشروع في القتل وإحداث تفجير وتصنيع وحيازة متفجرات، وذلك تنفيذاً لأغراض إرهابية، وقد أمرت بحبسهم احتياطيّاً على ذمة التحقيق مع الأمر بسرعة ضبط واحضار باقي المتهمين وإرفاق تحريات الشرطة النهائية حول الواقعتين وظروفهما، والمشاركين كافة والمساهمين فيهما، وسرعة استعجال تقارير الفحص الفني المطلوبة».
العدد 4488 - السبت 20 ديسمبر 2014م الموافق 28 صفر 1436هـ
مجرمين
يجب ان ينالوا القصاص العادل
انزين ما نسينة برادات جواد
بالأدلة والصور وللحين ما صدتوهم. وفي هالقضايا لو تصيدون واحد من المريخ قلتوا اعترف خفوا علينه شوي عاد كونن ما سواها .
يالله هدوا هالأبرياء وألاعيبكم مكشوفة للجميع
انا
الاعترافات نزعت تحت التعذيب.. لا يعقل أن يعترف ارهابي بهذه السهولة..
حسبنا الله ونعم الوكيل
كل ظالم وله يوم الله يفرج ياربي
خفو علينا
اقبض على المتهم ووده وعذبه وقول اعترف.يروح المحكمه وينكر جميع التهم ويرجعونه التحقيقات ويعذبونه ويردون يودونه المحكمه وهكذا.رب العالمين موجود وبيراوينه فيكم يوم.الصبر زين
لكم الله يا مظلومين
احد المتهمين تم القبض عليه قبل اسبوع من التفجير المزعوم بين ليلة وضحاها صار متهما وهو في المعتقل واثنين منهم تم القبض عليهم وهم في صدد زيارتهم للاربعين واذا كانوا مطلوبين هل يعقل ان يمروا على الجسر ومتهم آخر تم القبض عليه داخل منزلهم رهينة لحين يسلم اخوه نفسه واليوم اصبح متهم ومتهم تم القبض عليه في مدينة عيسى مع العلم هذا الشخص المطارد محكوم عليه بقضايا كيدية ومهدد بالتصفية .
بعد الفضيحه المدويه
لقتل حسن الشيخ من قبل سته من عناصر الامن لم يعد هناك ثقه في الاجهزه الامنيه لانه لا يوجد اي ضامن من تكرار نفس السيناريو وفي جميع المعتقلات والسجون .....
هذا انا
سبق و ان قلت للجميع اصبروا حتى تطلع الحقيقة, واليوم نحن امام واقعة اراد الجناة من قتل الشرطة لوحدهم ولكن اعمالهم القذرة تعدت ذلك وراح ضحيتها الحاج عبد الكريم المسكين الذي لا ذنب له في ما يحصل.
الغريب في الموضوع ان بعض المجرمين هم من نفس القرية ولأنهم عديمي الخبرة, ولم يتقنوا توظيف المتفجرات فهم دائما في حساب يا تصيب يا تخيب.
نرجع ونقول كفى ثم كفى من زهق الأرواح التي حرم الله قتلها من دون سبب.
الأن هم قتلوا هؤلاء الرجلين وغدا هم من سوف يقتلون وبعضهم يسجنون لا تنسون اعمارهم ضغيرة.
لاتعليق
هؤلاء ليس بأرهابيين كما تدعون هم أبرياء وانتم تنزعون الاعترافات بالإكراه وليس لديكم دليل واحد عليهم لماذا لايكون تحقيق مستقل يادولة القانون والله عيب شعب بطيب تنتهكون حقه بقوة السلاح
وقد خاب من حمل ظلما
الله يفرج عن هالشباب الله يعينهم على هالبلوى
غريب الرياض
من يفجر في ديرته غير الدواعش؟! الغريب ان دائما المقبوض عليهم يعترفون، و هالشى غريب.