بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، شدد الأمين العام على أهمية العمل الجماعي من أجل التصدي لقضايا بعيدة الأثر كالفقر، وتزايد عدم المساواة، وتغيُّر المناخ، والفقر المزمن، والتحديات الصحية الكبرى، مثل تفشي داء الإيبولا في غرب أفريقيا.
وتشدد الأمم المتحدة على أهمية التضامن مع المتضررين من الفقر وغياب حقوق الإنسان.
وبحلول عام 2015 ستحل خطة جديدة للتنمية المستدامة محل الأهداف الإنمائية للألفية وهي أكبر حملة لمكافحة الفقر في التاريخ.
ودعا الأمين العام بان كي مون إلى تجديد الالتزام بالعمل الجماعي من أجل القضاء على الفقر وتحقيق الرخاء والسلام للجميع، وحماية كوكب الأرض، وتعزيز الحياة الكريمة.
وقال الأمين العام إن الناس وكوكب الأرض هم محور هذه الخطة الجديدة التي سيكون قوامها حقوق الإنسان والشراكة العالمية والتعاون والتضامن العالميين بهدف تخليص الناس من براثن الفقر والجوع والمرض.
وقال الأمين العام إن التضامن ينطوي على التزام المجتمع العالمي المتبادل استناداً إلى المساواة والمشاركة والعدالة الاجتماعية.
وأكد الأمين العام على أهمية التضامن والمسئولية المشتركة باعتبارهما جزءاً من خطة التنمية المستدامة في المستقبل.
ودعا الأمين العام الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة والخبراء والمجتمع المدني ورجال الأعمال والملايين من الأفراد من جميع أنحاء العالم إلى اغتنام هذه الفرصة لأنها لا تتاح إلا مرة واحدة في كل جيل.
