ظفر الشاعر سيدأحمد سيدحمزة الماجد بلقب شاعر الحسين، في المهرجان الشعري الذي نظمته «الحسينية المهدية»، مساء أمس الجمعة (19 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، في البلاد القديم للعام السابع على التوالي.
ونال الماجد المركز الأول متفوقاً بذلك على 82 شاعراً شاركوا بقصائدهم في المسابقة، فيما نال كلٌ من الشاعرين إيمان الشاخوري، والسيدأحمد السيدهاشم العلوي المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وشارك في المسابقة المذكورة 82 قصيدة؛ شعراؤها من الجنسين، منهم 17 مشاركة نسائية، وشملت المشاركات شعراء بحرينيين، بالإضافة إلى شعراء من السعودية والعراق ولبنان ومصر.
وتوجت الأمسية الشعرية بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد، الذي أتحف الحضور بإلقائه وشعره، إذ توافد جمهور عريض على البلاد القديم، وسط حضور مميز، وألقى الشعراء الستة الذين اختارتهم لجنة التحكيم قصائدهم خلال الأمسية، كفائزين بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 1650 ديناراً موزعة على المراكز الستة الأولى.
وتوّج الماجد بلقب «شاعر الحسين» عن قصيدته «جرح بألف ضفيرة»، فيما أحرزت الشاعرة إيمان الشاخوري المركز الثاني عن قصيدتها «الحقيقة أكبر»، فيما جاءت قصيدة «وكان عرشه على الرمح» في المركز الثالث للشاعر السيدأحمد السيدهاشم العلوي، تلاه الشاعر محمد باقر أحمد جابر بقصيدته «موسيقار الشهادة»، فيما حصد الشاعر حسين علي آل عمار المركز الخامس عن قصيدته «بُعد إلهي الرؤى»، كما جاءت قصيدتا «بكاء خارج الحزن» للشاعر السعودي ياسر عبدالله آل غريب، و «في حفلة الماء» للشاعر سلمان عبدالحسين آل إسماعيل في المركز السادس والسابع على التوالي.
وكرمت اللجنة المنظمة للاحتفال جمعاً من الشعراء المشاركين قدموا قصائدهم لها.
وبدأ المهرجان الشعري الساعة السابعة والنصف تقريباً واستمر قرابة الثلاث ساعات، انقضت وسط تفاعل كبير من الحضور، الذي كان يطلب من الشعراء إعادة إلقاء قصائدهم أكثر من مرة.
وتمحورت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية عن القضية الحسينية، في إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط»: «إن 82 شاعراً وشاعرة من 5 دول عربية، هي: (البحرين، السعودية، العراق، لبنان، مصر)، تنافسوا في النسخة السابعة من المسابقة»، مبيّناً أن «النصوص المشاركة تم تقييمها واصطفاؤها عبر مرحلتين فنيتين، ففي مرحلة الفرز الأوليّ تم التركيز على الجوانب اللغوية - نحواً وصرفاً وتركيباً - وسلامة الوزن العروضي والقافية، حيث اجتاز 49 نصاً هذه المرحلة لترتقي إلى مرحلة التحكيم الأدبي حيث تم انتقاء 12 نصّاً».
وذكر الصفار أن «الشعراء قاموا بإلقاء النصوص الستة الأولى خلال المهرجان، مع تعليق نقدي للجنة التحكيم على كل قصيدة منها، ثم اختار الجمهور شاعره الذي نال لقب وجائزة «شاعر الجمهور»، قبل أن يتم إعلان النتائج النهائية وتكريم شخصية الحفل».
وأضاف أن «الجمهور نال نصيبه من مفاجآت الحفل، فبالإضافة إلى الجوائز التي تم السحب عليها عن طريق القرعة، حصل كل شخص على هديته الخاصة وتتضمن مطبوعات المسابقة وتقويماً سنوياً وقرصاً مدمجاً، كما كان للجمهور دوره في منح جائزة (شاعر الجمهور)»، لافتاً إلى أن «الشعراء الذين لم يوفقوا في بلوغ المراكز المتقدمة، تم منحهم شهادات تكريمية وإرسال تعليق نقدي موجز على كل قصيدة مشاركة».
وأردف الصفار «تم إعلان إطلاق النسخة التجريبية من تطبيق «شاعر الحسين» الإلكتروني الذي سيتاح تحميله في أجهزة «الأندرويد» و «أبل»، ويتضمن أرشيفاً مفهرساً لعدد كبير من النصوص الشعرية المشاركة في المسابقة منذ انطلاقها العام 2008، إلى جانب المواد الإعلامية، والتقارير الإحصائية والفنية، والشخصيات العلمية التي كرّمتها المسابقة، إضافة إلى نبذة عن المسابقة وشروطها ومعايير التقييم، ولجان التحكيم».
وأوضح أن «المسابقة احتفت هذا العام بالباحث والمصنف البحريني عبدالله آل سيف تقديراً لإسهاماته في خدمة التاريخ والتراث المحلي والإسلامي، ولعل من أبرز جهوده وضع معجم «المأتم في البحرين» الذي يقع في جزءين، وله من المؤلفات الأخرى: «أعلام صنعوا التاريخ»، «الإسلام والمسلمون»، «طوائف ومعتقدات»، «كشكول آل سيف»، «الشجرة النبوية الشريفة»، (مدن وقرى من بلادي)».
وأكمل الصفار «منحت القصائد الست الأولى جوائز مالية تبدأ بـ 500 دينار بحريني للمركز الأول (الثاني 400، الثالث 300، الرابع 200، الخامس 150، السادس 100)، وتكافأ القصائد الست من الفئة الثانية بهدايا عينية قيّمة».
وشدد على أن «عملية التقييم جرت للقصائد بأرقام سرية من دون معرفة لجنة التحكيم لأسماء أصحابها، تحقيقاً لأكبر قدر من النزاهة والحياد والموضوعية، حيث بلغ عدد القصائد المشاركة في النسخة السابعة من المسابقة 82 قصيدة، وقد وردت من خمس دول عربية».
وبيّن أن «المسابقة نجحت في استقطاب مشاركين من خارج البحرين، حيث جاءت 26 قصيدة من المملكة العربية السعودية، وست قصائد من العراق، وثلاث من لبنان وقصيدتان من جمهورية مصر».
يذكر أن مسابقة «شاعر الحسين» هي فعالية شعرية سنوية ذاع صيتها في البحرين وخارجها، وهي تختص بالشعر الحسيني المعاصر، وينظمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم، وحاز لقب «شاعر الحسين» في العام الماضي الشاعر البحريني عقيل القشعمي، تلاه القطيفي سيدأحمد الماجد، وحلّ البحريني مجتبى التتان ثالثاً، كما حازت هذا اللقب شاعرة واحدة فقط هي الشاعرة البحرينية إيمان دعبل، وذلك في نسختها الخامسة.
جُرْحٌ بألفِ ضَفِيْرَةْ (سيدأحمد سيدحمزة الماجد - القطيف)
في كُلِّ جُرْحٍ مِنْ جِراحِكَ حِيْرَةْ*
مِنْ أينَ أبدأُ؟ والجِرَاحُ كَثِيْرَةْ؟!
بيني وبينكَ خُطْوَةٌ أولى، وليـ
سَ لخُطْوَةٍ أولى إليكَ أَخِيْرَةْ:
أَوْجِزْ خُلُوْدَكَ، كيفَ تَقْطَعُ رحلتي الـ
آبادَ؟ أوجِزْ! فالحياةُ قصيرَةْ!
عَبَثًا يُلَخِّصُكَ الخُلُوْدُ، فلمْ تَكُنْ
وقتًا يؤطِّرُ في الزمانِ ضَمِيْرَهْ
حَرَّكْتَ ساعاتِ المَكَانِ على الزما
نِ، ولم تزلْ غيبًا يُعِيدُ حُضُوْرَهْ
باقٍ رُفَاتُكَ في العَرَاءِ يُحَاكِمُ الـ
دنيا ويدفَعُ في الرِّيَاحِ أثيرَهْ
مازِلْتَ تَحْتَكِرُ الكنايةَ مِنْ حُسَيْـ
نِ صَدَىً إلى جُرْحٍ بألفِ ضَفِيْرَةْ
أطلقْ دِمَاءَكْ، عُدْ بأشلاءِ الحَقِيْـ
ـقَةِ مَصْرَعًا، وابعَثْ هناكَ نَمِيْرَهْ
تحتاجُ هذي الأرضُ قربانَ الحُسَيْـ
نِ لِتَسْتَعِيْرَ عِنَادَهُ وتُعِيْرَهْ
يحتاجُ هذا الأفقُ كُوَّةَ طَعْنَةٍ
لغَدٍ، فعَيْنُ البوصلاتِ ضَرِيْرَةْ!
الأبيات العشرة الأولى للقصيدة الفائزة بالمركز الأول
الحقيقةُ أكبرُ (إيمان الشاخوري - الشاخورة)
قيلَ إنَّ الحقيقةَ أكبرُ من جرأتي
ربّما...
حينَ رحتُ – علانيةً - أشرحُ الأمرَ للخيلِ
كيفَ تكونُ البلادُ موطّأةً فوقَ صدري
وكيف تصيرُ البلادُ حليباً بأمري
حليباً يُنَزُّ... وليس يُقطَّرُ في شفتيِّ الرّضيعِ
وقيلَ: الحقيقةُ أكبرَ.
لو علمتْ حينها الخيلُ
هل صار صدري مداساً بأمرِ المغول؟
الحقيقةُ أكبرُ...
لو أنَّ قوساً يعالجُ عاهتهُ لاستوى قُزَحاً
هابطاً من سماءٍ ملوّنةٍ بالدّماءِ
إلى الأرضِ- أرضِ المثول
امتثلتم إذن
والحقيقةُ أكبرُ مِن كونها كربلاء
فهذا الحسينُ
الحسينُ
الحسينُ
ألم تسمعوا باسمهِ- اسمي
بصوتِ الرسول؟
فامتثلتم إذن
والحقيقةُ أكبرُ
حريّتي أن تكونَ الحقيقةُ أكبرَ
الأبيات العشرة الأولى للقصيدة الفائزة بالمركز الثاني
وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَىْ الرُّمْحِ (السيدأحمد السيدهاشم العلوي - عالي)
ظَنَّ الفراتُ عَلى الحسينِ ظنونَهُ
... فأفاضَ وردُ الضِّفتينِ يقينَهُ
رَمَقُ الصَّبايا وانكِسَارُ الدلْوِ
لِلمَاءِ الجَرِيحِ أثارَ فيهِ حَنِينَهُ
ولذاكَ فَزَّ مِنَ التُّرابِ يَرُشُّ
خَيمتَهُ و َغْسِلُ بالدُّمُوعِ وتِينَهُ
يسْتَحْضِرُ الوَجَعَ القدِيمَ فتَرْفُلُ
الذَّكْرَى ويُغْمِضُ في الصِّغَارِ جُفُونَهُ
هِيَ لَحظةُ انطفأ الزَّمَانُ وقد بقى
... في النَّهرِ نهرٌ شَاهِرَاً نِسْرِينَهُ
فإلى وَدَاعٍ سَارِحٍ فِي الأَمْنِيَاتِ
أطَالَ «نَهْرُ العَلقمِيِّ» سِنِينَهُ
مُترَجِّلاً كي يُوقِظَ العَمَّ القتيلَ
يُعيدُ في جَسَدِ الغِيابِ يَمِينَهُ
ويَبُوحُ للحُلُمِ الذي مَازال يَرْكُضُ
فِي العَرَاءِ وقَدْ غَرَفْتَ مَعِينَهُ
يا آخِرَ الألوَانِ صَدْرُكَ لَوْحَةٌ
... فَهَلِ السِّهَامُ تَعَمَّدَتْ تلوِينَهُ
هَلْ كُنتَ تبْتكِرُ السِّلالَ وتَحْرُثُ ...
الأيَّامَ حتَّى يَسْرِقُوا مَخْزُونَهُ
الأبيات العشرة الأولى للقصيدة الفائزة بالمركز الثالث
loc-4
المركز |
الشاعر |
النص |
الأول |
سيدأحمد سيدحمزة الماجد |
جرح بألف ضفيرة |
الثاني |
إيمان الشاخوري |
الحقيقة أكبر |
الثالث |
السيدأحمد السيدهاشم العلوي |
وكان عرشه على الرمح |
الرابع |
محمد باقر أحمد جابر |
موسيقار الشهادة |
الخامس |
حسين علي آل عمار |
بُعد إلهي الرؤى |
السادس |
ياسر عبدالله آل غريب |
بكاء خارج الحزن |
السابع |
سلمان عبدالحسين آل إسماعيل |
في حفلة الماء |
الثامن |
عبدالعزيز علي آل حرز |
خيلاء ماء |
التاسع |
إبراهيم محمد البوشفيع |
رصاصة في جيب الأزدي |
العاشر |
ناصر زين |
حوار مع موت واهم |
الحادي عشر |
أحمد رضي سلمان حسن |
جرح يحترف الخلود |
الثاني عشر |
مجتبى عبدالمحسن التتان |
رحلة في فرات الضوء |
البحرين |
السعودية |
العراق |
لبنان |
مصر |
45 |
26 |
6 |
3 |
2 |
55% |
32% |
7% |
4% |
2% |
ذكور |
إناث |
مجموع |
65 |
17 |
82 |
%79 |
%21 |
%100 |
العدد 4487 - الجمعة 19 ديسمبر 2014م الموافق 26 صفر 1436هـ
إبداع
حضرت المسابقه ولكن حقيقه وليست مجامله تفاجأة بالمستوى الراقي من تنظيم واستقبال وإشراف واكاد أجزم انها أفضل مسابقه شعرية على مستوى البحرين لاني من عشاق الشعر وذهبت لأماكن عده ولكن تبقى هي الأولى فادعوا الشعراء أن لايفوتوا الفرصه في الأعوام القادمه وشكرا لكم يامنظمين
مات الشعر
القصائد الثلاث الأولى لم تعجبني ، أين شعر المتنبي وشعر أبي تمام والدمستاني والشبيبي والشرقي والجواهري وجمال الدين ، لقد مات الشعر .
لن تستطيعوا ارضاء كل الناس
شكرا لكم على هذه المسابقة الجميلة
بالنسبة للجنة التحكيم حسب معرفتي وحسب ما اعلنته اللجنة المنظمة فإنهم لا يستلمون القصائد بأسماء الشعراء وان كل القصائد توضع عليها ارقام وتسلم للجنة التحكيم لكي لا يؤثر اسم الشاعر على لجنة التحكيم ولا يوجد لدي شك في حيادية المحكمين. أبارك لجميع الفائزين واتمنى التوفيق لكل المشاركين في السنوات القادمة
القصيدة الثالثة
للجنة التحكيم رأيها والأعضاء منزهون عن التحيز ... ولكن ربما آلية التحكيم تحتاج إلى إعادة النظر ... القصيدة الثالثة كانت فعلا هي الاقوى من حيث الخيال وتلقائية الشاعر البعيدة عن الايغال والتوغل في الرمز كما هو في القصيدة الأولى ... أما القصيدة الثانية فهي انعكاس للصوت الحداثي الذي ربما يستهوي بعض المحكمين
لجنة التحكيم
بالفعل لجنة التحكيم تحتاج تحكيم
المتمردة نعم
القصيدة الثالثة تمس الجرح اكثر لكن اللصوصية وصلت حتى بيننا.وربما طريقة الالقاء والشهرة لهما دور كبيرين جداً.
برأيي أنا
برأيي انا .. القصيدة الثالثه هي الأجمل ، كلمات ومفردات تذوب القلب ، مؤثرة ، وقصيدة موزونه ..
الاحمدي
هذا هو الشعر الحقيقي الذي يجب التحدث عنه وليس شعر التغزل والملايين الذي لايذكرك سوى بجاهليه
شكرا
شكرا للمنظمين
تهانينا للفائزين
ومأجورين
غريب الرياض
التحكيم دون المستوى. اولا مكونة من حفنة من الحكام و المفروض لجنة من خمسة الى سبعة أشخاص. ثانيا الفائز الاول مكانه الثاني و الشاعرة اللي فازت بالمركز الثاني المفروض تحصل الخامس و هذا كرم كبير من التحكيم لوجودها ضمن اخر ستة شعراء. قصيدة وكان عرشه ع الرمح اثارت حماس الحضور و كانت الافضل، لكن مجاملات الحكام أفسدت الليلة.
بالفعل !!!
أنا مجرد قارئ للقصائد الثلاث المنشورة الآن ـ ناهيك عن غيرها ـ ، و بكل المقاييس النقدية و الفنية القصيدة الفائزة ثانيا لا تستحق ذلك ، فصاحبتها بعيدة عن خطّ الكتابة الشعرية ، و القصيدة الثالثة أفضل منها ألف مرة صورا شعرية و مجازات و رموزا و موسيقى شعر . في كلمة اللجنة غير فقيهة بالشعر و دروبه .
فعلا القصائد
الفائزة بالمرتبتين الاولى والثانية
دون المستوى
ما حس في ترابط في الافكار
انا كاتبة مبتداة ولكن القصيدة الثالثة
افضل بكثير
وانا
وانا بعد اوافقك الرأي من خلال قراءة القصائد
هون عليك!
أنا من المتابعين للمسابقة، وصح تحيزت لبعض الشعراء، بس مهما يكون ما نقدر نشكك في نزاهة لجنة التحكيم؛ هم يستلمون القصائد بدون أسماء الشعراء، مجرد نص مكتوب، ويحكمون عليه.. بالنهاية الذائقة عند الحكام تحكم نوعا ما؛ بس هذا ماله دخل بالمجاملات، لأنهم يكونون معنونين القصائد كلها بأرقام سرية، ولما تطابقت مع الأرقام المعطاة للشعراء الفائزين، قرروا من الفائز.
جميل جدا
فعالية جدا جميلة - حلوة - قوية - جذابة -ناجحة - هنيئا لنا ولكم ولكل مت شارك و دعم و حضر . بالتوفيق للجميع .الله كم نحن بحاجة إلى الشعر .
بصراحة
انا معاك في في نفس الرأي