هبط النفط الخام الأميركي (نايمكس) إلى نحو 55 دولارا للبرميل، فيما تراجع سعر سلة أوبك إلى 56 دولارا، فيما يتجه الخام الأوروبي (برنت) إلى ما دون 60 دولارا للبرميل.
وأكدت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أمس على موقعها الالكتروني تراجع سعر سلة خاماتها الـ12 ليستقر عند 56.30 دولارا للبرميل.
وتضم سلة خامات أوبك الجديدة التي تعد مرجعاً في مستوى سياسة الإنتاج 12 نوعاً هي خام مربان الاماراتي وخام مزيج صحارى الجزائري والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي والخام الفنزويلي ميراي وجيراسول الانغولي وأورينت الاكوادوري.
إلى ذلك قالت وكالة أنباء سلطنة عمان، إن سعر نفط عمان تسليم شهر فبراير/ شباط المقبل تراجع يوم أمس إلى 56.39 دولارا للبرميل. وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عمان شهد انخفاضاً بلغ دولارين و14 سنتاً عن سعر يوم أمس الأول الخميس الذي بلغ 58.53 دولارا للبرميل.
إلى ذلك، ارتفع سعر خام برنت فوق 60 دولارا للبرميل أمس الجمعة متعافيا من قرب أدنى مستوياته في خمس سنوات ونصف السنة مع إقبال المستثمرين على تسوية مراكزهم قبل عطلة عيد الميلاد بعد هبوط للأسعار استمر ستة أشهر.
وتتجه أسعار النفط لتكبد رابع خسائرها الأسبوعية على التوالي بعد أن قرر أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الشهر الماضي عدم خفض الإنتاج رغم وفرة كبيرة في المعروض العالمي.
وخسر برنت والخام الأميركي نحو نصف قيمتهما منذ يونيو/ حزيران ويتوقع الكثير من المستثمرين استمرار هبوطهما ما لم ينخفض المعروض أو يزيد الطلب.
وارتفع سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم فبراير 1.10 دولار إلى 60.37 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0950 بتوقيت غرينتش. ونزل سعر الخام 1.91 دولار عند التسوية أمس الأول بعد تداوله عند 63.70 دولارا للبرميل.
وقال محلل شئون النفط لدى شركة بي.في.إم أويل أسوشيتس لخدمات السمسرة في لندن، تاماس فارجا، إن بعض المستثمرين قاموا بتغطية مراكز مدينة ويستعدون لاستقبال العطلة دون انكشاف أكبر من اللازم بعد أشهر من التعاملات المتقلبة.
واتفق مدير مبيعات السلع الأولية في نيو ايدج جابان، كين هاسيجاوا، مع هذا الرأي قائلا «بعد هبوط طويل وحاد في أسعار النفط شهدنا بعض الإقبال على الشراء في الأيام الأخيرة... لكن لايزال هناك كثير من ضغوط البيع».
وأعلنت شركات نفط عن خفض إنفاقها على عمليات التنقيب ونفقاتها الرأس مالية بعد أن فقدت المشروعات جدواها الاقتصادية بسبب هبوط أسعار الخام.
على صعيد متصل، قال مسئول بالمؤسسة الوطنية للنفط التي تدير قطاع الطاقة في ليبيا إن صادرات ليبيا من الغاز إلى إيطاليا انخفضت بسبب تحويل بعض الإنتاج من محطة مليتة للاستهلاك المحلي.
يأتي هذا بعد تعطيل نتج عن إغلاق مرفأ السدر والحقول القريبة منه بسبب معارك في الآونة الأخيرة في المنطقة.
وتشترك في ملكية محطة مليتة شركة إيني الايطالية والمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا.
العدد 4487 - الجمعة 19 ديسمبر 2014م الموافق 26 صفر 1436هـ
الأسعار في النازل. شنو السالفة
من 10 أيام وأسعار النفط في النازل قبل شهر كانت 100 دولار ثم أصبحت 70 ثم 65 ثم 60 ثم 57 وألحين 53 ما يندرى بعد كم يوم كم بتصير!
لعبة أمريكية
على حساب العرب خصوصا والدول المصدرة للنفط عامةً.