دعا رئيس مجلس إدارة الكنيسة الإنجيلية (البروتستانتية) في ألمانيا هاينريش بيدفورد- شتروم الكنائس الألمانية إلى رفض حركة "الأوروبيون الوطنيون ضد أسلمة الغرب" المعادية للمسلمين والمعروفة اختصارا باسم "بيجيدا" .
وطالب بيدفورد-شتروم في لقاء مع قناة "دويتشه فيله" التلفزيونية اليوم الجمعة (19 ديسمبر/ كانون الأول 2014) الكنائس قائلا إنه في حين تشن الهجمات العشوائية والاعتداءات على الدين، وعلى اللاجئين المطرودين وطالبي اللجوء السياسي "يتعين علينا أن نقول بوضوح كامل: لا".
كما طالب بيدفورد-شتروم /54 عاما/ علماء الدين الإسلامي بإعلان رفضهم للعنف القائم على أسس دينية، مشيرا إلى أن كل الأديان يجب أن توضح أن "كل شكل من أشكال التعصب والعداء للبشر" يمثل "انحرافا وامتهانا للتقاليد الدينية".
وواصل رئيس الكنيسة الإنجيلية القول إنه من غير الممكن أن يعبد أحد الرب ويقتل البشر في الوقت ذاته.
يعتبر بيدفورد-شتروم أسقفا للكنيسة اللوثرية الإنجيلية بولاية بافاريا جنوب البلاد واختير في تشرين ثان/نوفمبر الماضي رئيسا للكنيسة الإنجيلية في ألمانيا.