كشف تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.أي.إيه) ورد على موقع التسريبات الشهير ويكيليكس أن عمليات القتل المستهدف لزعماء طالبان لم يكن لها تأثير كبير على الحركة.
وذكر تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية الذي صدر عام 2009 أن حركة طالبان استطاعت استبدال قادتها البارزين بسرعة ، مما يجعل عمليات التحالف الدولي ضد زعامات الحركة المتشددة غير مجدية.
وتناول التقرير التحليلي الذي أزيح عنه النقاب أول أمس الأربعاء ايجابيات وسلبيات هذه العمليات التي أطلق عليها اسم "عمليات الاستهداف عالية القيمة" وتم تعريفها باعتبارها "عمليات مركزة تستهدف أشخاص أو شبكات بعينها يمكن أن يترتب على إزاحتها أو تهميشها تقويض فعالية جماعات التمرد بشكل كبير".
وخلص التقرير إلى أن حركة طالبان لم تتأثر بشكل خاص بهذا الأسلوب نظرا "لقدرتها العالية على استبدال قادتها الذين يسقطون ، فضلا عن وجود مركز للقيادة والتحكم يتسم بالمركزية ولكنه يتحلى بالمرونة".
وأشار التقرير إلى أن مثل هذه العمليات كانت تزيد من شعبية الجماعات المسلحة لدى المواطنين وتدفع القادة الباقين نحو التطرف وتخلق فراغا يمكن أن تشغله جماعات أخرى أكثر تطرفاً.