قرأنا في الصحف المحلّية عن تدوير موظّفي حقوق الانسان البالغ عددهم 20 موظّفاً، كما قرأنا متابعة وزير الحقوق لكل موظّف حتى يستقر في وظيفة حكومية أياً كانت، أو إحالة من يرغب إلى التقاعد! ما هذا التخبّط؟ خلق وزارات من دون دراسة، ومن ثمّ إغلاقها وتدوير موظّفيها! أهذا صحيح في دولة كانت رائدة على مستوى الخليج بمختلف الميادين؟
والتخبّط حقيقة ليس في إنشاء الوزارات فقط، بل تعدّى ذلك إلى المدارس والمراكز الصحيّة والتوظيف والتمييز، فأصبحت الوزارات في فوضى، وخصوصاً وزارة حقوق الإنسان التي كنّا نتوجّس من غلقها منذ إنشائها.
وسؤال للتاريخ: ماذا أنجزت وزارة حقوق الإنسان منذ نشأتها غير استنزاف المال العام وتشويه سمعة البحرين في الخارج؟ ناهيك عن الزيارات الخارجية والسفرات المكلفة والمصاريف الباهظة، والردود الضعيفة في المحافل الدولية، وعدم الدفاع عن المواطن البحريني في الداخل!
إنّ امتيازات ورواتب الحكومة من دون استثناء من أموال الشعب البحريني، وعليه كانت تُصرَف لهذه الوزارة حتى تتم خدمة النّاس والدفاع عنهم، ولكنّ الوزير أثبت العكس، ولكأنّه شُرّف بعد مقابلته في البرنامج التلفزيوني عندما تكلّم عن احتجاز وكيل وزارة الصحّة كرهينة إبان أحداث 2011، وردّ عليه وزير الصحّة آنذاك نزار البحارنة بسؤال مفحم: من أين استقى تلك المعلومات، وكانت قنبلةً كباقي قنابل وزير الحقوق! وإلى اليوم لم يصرّح الوزير عن كلامه في ذلك البرنامج إن كان افتراءً أم حقيقة ولديه الدلائل!
هذا التذكير بكلامه في ذلك البرنامج هو سبب توقعنا بأنّ عمر الوزارة والوزير سيكون قصيراً جدّاً، إذ كيف يتربّع أحدهم على عرش حقوق الإنسان، وهو منتهك لتلك الحقوق بأبشع صورها إن لم يكن ملتزماً بالصدق وقول الحقيقة!
واليوم نشهد إلغاء الوزارة نهائياً، وتدوير الموظّفين إلى وزارات أخرى، وإرجاع ملف حقوق الإنسان إلى وزارة الخارجية كما كان في السّابق، ونتمنّى من الحكومة الأخذ في الاعتبار أهمّية ترقية الموظّفين لا تدويرهم فقط، فهم ليس لهم ذنب في هذا التخبّط، واليوم أيضاً هم يخسرون أكثر من غيرهم، ولهم الحق في هذه الترقيات مثل إخوانهم الذين سيتقاعدون بامتيازات.
أين كنتم من زمن السبعينيات والثمانينيات في التخطيط لكل صغيرة وكبيرة على مدى عشر سنوات، والرجوع إلى التحاليل الإحصائية والأرقام الرسمية من أجل التطوير والتحسين والتنمية، فالوزارات لا تُنشَأ من فراغ، بل تُنشَأ لحاجة وغرض، ولا تنتهي بانتهاء صلاحية الوزير!
هل سنرجع إلى ذلك الزمن الجميل بعدم التدخّل في إدارة الوزارات، فنحن شهدنا عديداً من الولادات المتعسّرة خلال هذه السنوات، وما نريد إلاّ الاتّزان في عملية التخطيط والتنمية والتطوير. وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4486 - الخميس 18 ديسمبر 2014م الموافق 25 صفر 1436هـ
تخبط
من المسؤؤؤل ?
sunnybahrain
السلام عليكم ،،استرى عليهم يا بنت الاجاويد ،،تره حقوق الانسان في البحرين فقط للدعايه ،،اما الواقع { ل نسميها ب موسسة حقوق الاجانب والمستوطنيين } جمعه مباركه ،،السلام عليكم .
مشكلتنا
القضية بعض الوزراء يعينون يجعلون أنفسهم العصاة لضرب المواطنين لترضي السلطة عليهم متناسين الدور الذي تتطلبه المسئولية التي عينوا من اجلها
عادي
مو اول وزاره ولا آخر وزاره .. وزارة الاسكان تم دمجها مع البلديات والبيئه وبعدين افتقوها ونتفوها .. وصارت الاشغال الاسكان وبعد افصلوها ونتفوا وزارة الاسكان والموظفين والادارات انقلوها . الاعلام كل يوم اسم .. الموانئ .. المحافظه الوسطى .. العمل .. الا دمج التقاعد وامتيازاته !!!
وزارة حقوق الانسان
لا إنجازات لها وتم إنشائها مجاملة للدكتور الذي اصبح وزيرها !!!
وزير حقوق الإنسان نموذج ممن يجب إبعادهم عن الساجة
وزير حقوق الإنسان نموذج ممن يجب إبعادهم عن الساجة فهناك وزراء يحملون صفات أو صرّحوا أو يصّرحون بمعلومات أو إجراءات بعكس مسميات الوزارات التى يقومون بإدارتها . كذلك وزراء لايعرفون أي معلومات عن وزاراتهم و تسلموا المناصب فقط بسبب ولاءات أو محاصصات أو إنتماءات. هناك وزراء يرجعون القهقري بمستوى وزاراتهم
رحمك الله يا شيخنا الجمري
لو كان عندنا برلمان منتخب وكامل الصلاحيات لما تجرء احد باللعب بالمال العام وهذة هي مشكلتنا مع صناع القرار رحمك الله يا شيخنا الجمري الذي فال في اكثر من مناسبة ان هذا البرلمان ليس هو من ناضلنا من اجلة وسوف يأتي زمن لا يقبل بالإصلاح
ولكن
اين الخلل ياسيدتي طبعا الخلل واضح
الدكتور فخروا يتكلم عن التخبّط وانت تتكلمي عن التخبط باين ان الديرة كلها بتخبط
نعم وضعنا لا يسرّ احد فالتخبط هو سمة السياسة الحاصلة في هذه الأيام ولا اظن انه يوجد من الحكماء والعقلاء من ينظر للأمور بنظرة ثاقبة لكي يغير دفّة الأمور الى برّ الأمان بل على العكس ما نراه ان الدفّة تتجه نحو المجهول المدمّر للبلاد والعباد
{ إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً } [سورة: الإنسان: 27]
كيف يتربّع أحدهم على عرش حقوق الإنسان، وهو منتهك لتلك الحقوق بأبشع صورها إن لم يكن ملتزماً بالصدق وقول الحقيقة؟
وقد شُرّف بعد مقابلته في البرنامج التلفزيوني عندما تكلّم عن احتجاز وكيل وزارة الصحّة كرهينة إبان أحداث 2011، وردّ عليه وزير الصحّة آنذاك نزار البحارنة بسؤال مفحم: من أين استقى تلك المعلومات، وكانت قنبلةً كباقي قنابل وزير الحقوق!
بدون عنوان
ما طائر طيرا وارتفع الى كما طائر وقع وطريق الكذب قصير ويمهل ولا يهمل يمكن يبقي الراتب التقاعدي والفلوس لأكن بكره لما تكبر وتقعد على كرسي المرض شنو أفيد كلمة ظلم او كذب في حق الآخرين تقول ربي أرجعني اعمل صالحا
تخبط أعمى
شكلت هذه الوزاره علي أساس خطأ بنيه تجميل صوره الحكومه والدفاع عنها بالمحافل الدوليه للأيحاء للمجتمع الدولي بأن لدينا وزاره كامله معنيه بحقوق الأنسان والمواطن البحريني بالذات !؟
فماذا رأينا منها غير الأستماته بالدفاع عن الحكومه وأفعالها بشكل فاضح وصب اللوم والمشكله علي أطياف مجتمعيه لتبين النيه من وراء أنشائها
سيدتي هي سياسة متعمدة
لماذا نكابر هي سياسة رسمية لتطويع الأدوار قبل هذا الوزير هناك كذبة وزيرة ومعها وزير في قضية أسلحة واحتلال مركز السلمانية الطبي اقول اخر بلاوي التخطيط ركن خريجات معهد التمريض كونهن من المغضوب عليهن وتوظيف موظفات من مستوى المرحلة الإعدادية كممرضات لسحب دم المرضى وسؤالي أيعقل ذلك والجواب هو التمييز والتعمد