أعلن متطرفون تونسيون قالوا إنهم انضموا إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في تسجيل فيديو نشر أمس الخميس (18 ديسمبر/ كانون الأول 2014) اغتيال اثنين من قادة المعارضة العلمانية في تونس العام الماضي.
وهذا أول اعتراف علني باغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين كانا من المعارضة العلمانية أثناء فترة حكم حركة النهضة الإسلامية.
وانزلقت تونس في أسوأ أزمة سياسية بين الإسلاميين والعلمانيين قبل أن تجبر احتجاجات واسعة للمعارضة النهضة على التنحي من الحكم لحكومة كفاءات.
وقال أبوبكر الحكيم وهو متطرف تونسي في شريط فيديو «نعم يا طواغيت... نحن من اغتلنا شكري بلعيد ومحمد البراهمي». والحكيم أحد أبرز المطلوبين للسلطات التونسية بتهمة قتل البراهمي. وينتمي الحكيم لتنظيم «أنصار الشريعة» المحلي المحظور الذي صنفته الولايات المتحدة تنظيماً إرهابياً عقب هجوم على سفارتها في العام 2013.
وتوعد الحكيم بمزيد من الاغتيالات في تونس ما دام لا يحكمها الإسلام قائلاً: «بإذن الله سنعود ونغتال الكثير منكم. والله لن تعيشوا مطمئنين ما دامت تونس لا يحكمها الإسلام». وحث الحكيم الذي كان يحمل بندقية «كلاشنيكوف» ويجلس مع متطرفين آخرين التونسيين وخصوصاً الإرهابيين في الجبال إلى الإسراع بمبايعة زعيم تنظيم «داعش»، أبوبكر البغدادي.
العدد 4486 - الخميس 18 ديسمبر 2014م الموافق 25 صفر 1436هـ
حسبي الله عليكم
وهنيئا لكم الجهنم إن شالله
خوارج العصر
لعنة الله عليكم يا خوارج العصر ، عثتم في الارض فسادا وقتلا باسم الاسلام والاسلام منكم ومن علي شاكلتكم براء
مواطن مظلوم
الله يلعنكم ويلعن من سياندكم ويرضى بفعلكم ....