العدد 4486 - الخميس 18 ديسمبر 2014م الموافق 25 صفر 1436هـ

بوتين: إيران والقوى الست «قريبة للغاية» من إبرام اتفاق نووي

الرئيس الروسي بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي يوم أمس في موسكو -REUTERS
الرئيس الروسي بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي يوم أمس في موسكو -REUTERS

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس (18 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، إن القوى العالمية الست وإيران «قريبة للغاية» من التوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي بمناسبة نهاية العام، إن إبرام الاتفاق سيفيد العلاقات الاقتصادية بين موسكو وطهران.

وبشأن أوكرانيا، قال بوتين إن الأزمة يجب أن تحل بأسرع وقت ممكن وإن هدف موسكو هو إعادة الوحدة السياسية لأوكرانيا. وأضاف أنه يتعيَّن على أوكرانيا احترام كل أقاليمها إذا كانت تريد السلام.

فيما نفى بوتين احتمال أن يقوم شخص ما من المقربين منه بانقلاب في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة شاملة تتعلق بالعملة. وقال إن الاستقرار في روسيا لن يكون ممكناً إلا إذا حظيت الدولة بدعم شعبها وإنه أحس هذا الدعم. وأوضح «فيما يتعلق بانقلابات القصور - يُرجى الهدوء - ليس لدينا قصور، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك أي انقلابات قصور. لدينا مقر رسمي... الكرملين... وهو مُحَصن جيداً وهو أيضاً عامل من عوامل استقرارنا السيادي. لكن الاستقرار لا يرتكز على هذا... إنه قائم ولا يمكن أن يكون هناك أي قاعدة أكثر صلابة من دعم الشعب الروسي».


بوتين: إيران والقوى الست «قريبة للغاية» من إبرام اتفاق نووي

موسكو، بروكسل - رويترز، أ ف ب

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس (18 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن القوى العالمية الست وإيران «قريبة للغاية» من التوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي.

وقال خلال مؤتمر صحافي بمناسبة نهاية العام إن إبرام الاتفاق سيفيد العلاقات الاقتصادية بين موسكو وطهران.

وبشأن أوكرانيا قال بوتين إن أزمة أوكرانيا يجب أن تحل بأسرع وقت ممكن وإن هدف موسكو هو إعادة الوحدة السياسية لأوكرانيا.

وأضاف أنه يتعين على أوكرانيا احترام كل أقاليمها إذا كانت تريد السلام.

فيما نفى بوتين احتمال أن يقوم شخص ما من المقربين منه بانقلاب في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة شاملة تتعلق بالعملة. وقال بوتين إن الاستقرار في روسيا لن يكون ممكناً إلا إذا حظيت الدولة بدعم شعبها وأنه أحس هذا الدعم.

وقال «فيما يتعلق بانقلابات القصور - يُرجى الهدوء- ليس لدينا قصور وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك أي انقلابات قصور. لدينا مقر رسمي... الكرملين... وهو مُحَصن جيداً وهو أيضاً عامل من عوامل استقرارنا السيادي. لكن الاستقرار لا يرتكز على هذا... إنه قائم ولا يمكن أن يكون هناك أي قاعدة أكثر صلابة من دعم الشعب الروسي.

في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة الروسية 20 شخصاً على الأقل شاركوا في احتجاج غير مُرخص به خارج المكان الذي عُقد فيه بوتين المؤتمر الصحافي.

وجاءت الدعوة للاحتجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل فترة وجيزة من الموعد المقرر أن يبدأ فيه المؤتمر الصحافي.

وفرقت الشرطة الاحتجاج بسرعة واعتقلت المتظاهرين.

وأمضى بوتين أكثر من ثلاث ساعات في الإجابة على أسئلة الصحافيين التي تراوحت من الاقتصاد والسياسة الخارجية إلى حياته الشخصية.

إلى ذلك، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أمس الرئيس الروسي إلى «تغيير جذري» في موقفه، ورأت أن الأزمة المالية الروسية «ليست نبأ ساراً» لأوروبا والعالم.

وقالت موغيريني عند وصولها إلى القمة الأوروبية إن «على الرئيس بوتين والقادة الروس التفكير جديا في (...) تغيير جدي في الموقف حيال بقية العالم» وتبني «أسلوب تعاوني» في مواجهة الأزمات الحالية.

وأضافت أن «العالم لم يكن من قبل أكثر خطورة وعدم استقرار مما هو الآن»، داعية إلى «علاقة بناءة» مع روسيا من أجل «مواجهة هذه الأزمات، وخصوصاً في اوكرانيا». وقالت «يجب ان نطور استراتيجية صلبة ومسئولة مع روسيا». وقد تبنى الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة تستهدف القرم عبر منع الاستثمارات الأوروبية فيها والرحلات إليها للتعبير عن معارضته «للضم غير المشروع» لشبه الجزيرة الأوكرانية من قبل روسيا التي تشهد أزمة مالية لا سابق لها. وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن على الاتحاد الأوروبي أن يدرك أن القرم «جزء لا يتجزأ» من روسيا.

وقالت الخارجية الروسية «نذكر الاتحاد الاوروبي بحقنا في الرد بطريقة مناسبة على الإجراءات المزعومة لفرض قيود على المواطنين الروس بلا تمييز». وفي وقت لاحق قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيوقع مشروع قانون يتعلق بالعقوبات على روسيا وافق عليه الكونغرس الأميركي لكنه لن يستخدم التشريع الآن في فرض عقوبات جديدة على موسكو.

في وقت قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس إن الاتحاد الاوروبي يمكن أن يخفف العقوبات المفروضة على روسيا إذا راجعت موقفها من النزاع في أوكرانيا، لدى وصوله للمشاركة في القمة الاوروبية في بروكسل.

وقال هولاند «إذا أرسلت روسيا الإشارات التي نتوقعها، لن يكون هناك داعٍ لاعتماد عقوبات جديدة»، معتبراً أنه «على العكس، سيدفعنا هذا للتفكير كيف يمكننا أن نبدأ نحن أيضاً في تخفيف التصعيد».

العدد 4486 - الخميس 18 ديسمبر 2014م الموافق 25 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:00 م

      انها الحرب العالمية المفتوحة بجميع انواع الاسلحة الحربية والاقتصادية

      كنت يا بوتين روسيا والصين الشعبية صممي الأمان في العالم لتهذيب سلوك دولة مهيمنة على مقدارات العالم واستطعتم واقصد هنا امريكا وأقول هي حرب مفتوحة عليكم لاسقاطكم نتمنى من الله الا يبلغهم مرادهم فبلدكم مستهدف في شتى المحالات في هذه الحرب الكونية الكبرى الثالثة والتي من ضمن أهدافها الحرب الاقتصادية الأشد ايلاما من الاسلحة الحربية حفظ الله تيار روسيا الكبير من البرازيل وحتى ايران

اقرأ ايضاً