سقطت يوم الأربعاء الماضي نافذة على طالبة في إحدى المدارس الحكومية الإعدادية، ما خلف رضوضاً وكدمات فيها. وفي ذلك تحدثت عائلة الطالبة بأنهم تلقوا اتصالاً من إدارة المدرسة يوجههم لتسلُّم ابنتهم، وذلك بعد تعرضها لحادثة في صفها.

وبينت العائلة خلال حديثها إلى «الوسط» يوم أمس الأحد (14 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أنها قصدت المدرسة لتسلُّم ابنتها ووجدتها في غرفة الممرضة، والتي كانت تشرف على تقديم الإسعافات الأولية لها.

وتابعت أنهم بدورهم قاموا بمراجعة المستشفى، وذلك لمتابعة حالتها والاطمئنان عليها، إذ قالت: «تقرير الطبيب أشار إلى وجود كدمات ورضوض أسفل ظهر ابنتنا وإحساسها بالألم الشديد، وذلك بعد سقوط النافذة عليها».

وفي الوقت الذي شكرت فيه العائلة تفاعل إدارة المدرسة ومتابعتهم للحادثة بصورة سريعة، دعت وزارة التربية والتعليم إلى صيانة المدارس الحكومية، ولاسيما أن المدرسة يعود بناؤها إلى السبعينيات.

وقالت: «الحمد لله أن الحادثة اقتصرت على الرضوض والكدمات. ومثل هذه الحوادث لابد أن تكون جرس إنذار للوزارة لمتابعة حالة المدارس، ومحاولة صيانتها بشكل دوري وهدم القديمة منها وبناء جديدة عوضاً عنها، فلطالما سمعنا عن حوادث سقوط أجزاء من جدران وأسقف بعض المدارس في الصحف المحلية، وأن مثل هذه الحوادث عواقبها وخيمة وتهدد سلامة الطلبة والعاملين في الحرم المدرسي من إداريين ومعلمين».

هذا وسبق أن أخفقت وزارة التربية والتعليم في إنفاق موازنة تنفيذ مشاريعها للعام 2013 بنسبة تصل إلى 39 في المئة، فعلى رغم أن قيمة الاعتماد المالي لها ضمن مصروفات المشاريع وفقاً للحساب الختامي الموحد للدولة للسنة المالية 2013 بلغت 17 مليوناً و150 ألفاً و164 ديناراً بحرينياً إلا أنها لم تنفق سوى 10 ملايين و446 ألفاً و290 ديناراً بحرينياً فقط، وهي نسبة وإن كانت كبيرة إلا أنها أقل من مثيلتها للعام 2012، إذ أخفقت فيه الوزارة في صرف 60 في المئة من الموازنة المخصصة للمشاريع.