احتضنت قرية بوري يوم السبت الماضي (13 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، معرض الأربعين الأول، متضمناً نحو 160 صورة استعملت فيها تقنية التصوير الحديثة.
المعرض الذي نظمته رابطة مصوري بوري، المندرجة تحت نادي بوري الثقافي والرياضي، جاء بالتعاون مع جهات أهلية عدة، من بينها مجموعة شباب الشخالة، مجموعة شباب الحجرة ومأتم الطويلة، وتمكن من استقطاب 200 شخص تقريباً من كبار شخصيات ووجهاء القرية من مختلف التوجهات والمجالات.
وبحسب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض علي جمعة، فإن المعرض فتح أبوابه للرجال عصراً، وللنساء ليلاً، أما مكان إقامته فقد اختارت اللجنة حي وادي السيل في القرية، وهي توجه جزيل شكرها لجميع الداعمين، يتقدمهم الحاج عبدالرسول حجيري. وأضاف «حوى المعرض صوراً فوتوغرافية تفرعت بين الصور الصحافية والفنية والتوثيقية، والتي جاءت باسم مؤسسات القرية، بما في ذلك المآتم، هيئة الموكب الحسيني، مصورو رابطة قرية بوري وبعض المصورات من النساء من القرية». وبين أن المعرض تناول الطابع التراثي، متضمناً فكرة مستحدثة تمثلت في استخدام التقنية الحديثة للتصوير وإدراجها في الديكورات القديمة، إلى جانب إضافة بعض المجسمات كالقبور الاصطناعية والجمال والسبايا تضامناً مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع)، كما تم توفير استوديو تصوير خاص للزوار.
العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ