يحتفل العالم اليوم (18 ديسمبر / كانون الأول) باليوم العالمي للغة العربية، ويتمحور احتفال هذا العام حول الحرف العربي، وذلك بناء على قرار من الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) التابعة لليونسكو؛ نظراً إلى القيمة التي يمثلها الحرف العربي في الرمز إلى اللغة العربية المحتفى بها، وحضوره اللافت على مستوى الثقافات والحضارة البشرية.
في ضوء ذلك، التقت «الوسط» مجموعة من الخطاطين، وهم: الخطاط العراقي حيدر الشيباني، والخطاطون البحرينيون: علي الجد، علي الشهابي، وحسين الشاخوري، الذين أكدوا، من خلال مداخلاتهم، أهمية الحرف العربي وتوظيفه بالقيمة التي يمثلها الخط العربي، منبهين إلى ضرورة تواجد دروس الخط العربي بكثافة، واعتباره منهجاً أساسيّاً للمدارس، مطالبين الجهات المعنية بضرورة تقديم الدعم إلى الخط العربي بإعتبار اللغة العربية هي لغة القرآن.
تأثير الحرف العربي على الخطاط
حيدر الشيباني: هناك تأثير للحرف العربي على الخطاط، فالحرف يدخل الجمالية، وهو يتأثر من المتلقي الذي يشاهده، والذي يمثل ذوقه وإحساسه بالحرف، فأية كتلة خطية يتأثر بها الخطاط كشكل جمالي وهندسي، والخط العربي يقيد الخطاط بأن يظهر بجمالية أكثر، بحيث يكون له تأثير على المتلقين والمشاهدين، سواء بالتواجد في المعارض المعنية بالخط العربي أو غيرها، كما ان غالبية الخطاطين يمتازون بروحية في تشكيل الحروف، بحيث إن الخطاط يتميز خطه حتى لو لم يضع توقيعه على خطه، وذلك من خلال نوعية حركات الخط التي تميز بين خطاط وآخر.
وعن بدايته في ممارسة الخط العربي، قال الشيباني: «بدأت ممارست الخط العربي منذ صغري وقمت بصقل موهبتي في الخط منذ التسعينات على يد أساتذة عراقيين معروفين في الخط العربي».
الخط هندسة روحية
علي الجد: هناك ارتباط قوي بين الخطاط وبين الحرف، كونه لغة القرآن الكريم. وطبعاً بالنسبة إلى الخطاط فإنه ينظر إلى الحرف العربي بمنظار آخر غير الذي يراه المشاهد، فالهندسة الحرفية للخط العربي ينظر لها المتلقي العادي بنظرة عادية كأن الخط مستقيم عادي، بينما هو عند الخطاط فن يرتكز على مقومات هندسية.
ويضيف «من المعروف، لدى الخطاطين، فإن الخط العربي هو هندسة روحية تمثل جزءاً من حياته، يستيطيع الخطاط بنفسه ان يوظفها بروحانية من خلال التعمق في عمله أو لوحته. ولا ننسى التحدي الكبير بين الخطاط وبين لوحته، فالخطاط يرى أن التحدي يكمن بينه وبين المتلقي من خلال ثلاثة أمور، هي الورق والحبر واللون فقط». مضيفا «كما أن الألوان لا تستخدم كثيراً، وبالتالي فإن الخطوط هي التحدي بين الخطاط والمتلقين لتظهر اللوحة بجمالية رائعه».
قدسية خاصة
علي شهاب: سأرتفع إلى مرحلة كبرى في اللغة العربية، فالمعروف أن الخط العربي له قدسية خاصة، إذ إن اللغة العربية هي لغة العرش، لغة القرآن. ففي كل لغة هناك مخارج للحروف وهي ترمز برموز صوتية.
ويضيف «نحن الخطاطين نعرف أن الخطاط عندما يرسم الحروف هو يعرف ان لها قدسية خاصة، وان منابع هذه الحروف قد اتت من القرآن الكريم، بعكس المتلقي ومشاهد الخط فإن نظرته ستكون عادية بحكم أنه مشاهد ومتلقٍّ».
ويبين أن «الخطاط يعرف تاريخ هذه الحروف والفن الذي احتوت عليه، واساس الكتابة، هو انزال الوحي بالقرآن على النبي محمد (ص)، والتدوين عندما جمع الإمام علي (ع) القرآن وكان من أقدم الخطاطين».
وتابع «هناك السلسلة من الخط التي رسخت العلاقة بين الأستاذ وتلميذه من خلال المحافظة على حجم الحرف، وهندسته بحيث ينتج الخطاط شكلاً يستطيع أي شخص، سواء يتقن اللغة العربية أم لا، أن يقرأ الحرف بسهولة، بحيث يجذبه ويثير له الفضول».
ضرورة وجود مدرسة للخط
حسين الشاخوري: في البداية نقدم الشكر إلى منظمة «اليونيسكو»، التي اختارت في احتفاليتها بيوم اللغة العربية الاحتفال بالحرف العربي، الذي اختفى ذكره وخاصة بوجود التكنولوجيا الحديثة من خلال الخطوط المستخدمة من الكمبيوتر التي ادت إلى اغتيال الخط العربي، وخاصة عندما دخل إلى هذا التخصص أشخاص ليس لديهم المفه الصحيح وجاءوا بمسميات ليس لها علاقة بخط العربي بتاتاً.
يواصل الشاخوري «وهنا مشكلة كبرى تعوق الخطاط المحترف عندما يقوم أشخاص بإدخال أحرف من الكمبيوتر على الخط العربي، نعم قد يعتقد أي شخص عادي يرى أي لوحة أنها جميلة، لكن الخطاط يرى هذه اللوحة ليت ذات قيمة بسبب ادخال خطوط مركبة من الكمبيوتر على اللوحة».
وتابع هنا يأتي أهمية وجود الاستاذ المتمكن، فالاستاذ الأول لهذا الفن الأمام علي (ع) يقول: «الخط مخفي في تعليم الاستاذ، وقوامه في كثرة المشق»، بمعنى انا نحتاج الى أساتذة يستطيعون توصيل اسرار الخط العربي إلى المتعلمين والتلاميذ بتخصصية وليس بشكل عشوائي».
وذكر «هناك سلسلة الخط المعروفة من قبل الخطاط محمد شوقي في عهد الدولة العثمانية، فحينما نقرأ الأسماء نرى أنها سلسلة ابتدأت من الامام علي (ع) تصل إلى الشيخ حمدالله الحماسي، تقريبا عشرين اسماً عربياً اهتموا بالخط العربي، ومن بعده اهتم غير العرب بالخط العربي حتى وصوله لشوقي».
علي الجد: ننوه هنا إلى أن الاسماء التي ذكرت في السلسلة هي عبارة عن أشخاص مقربين من البلاط في الدولة، وهذا يأتي من خلال تأثير السياسة المتبعة عند اي حاكم فهو يقرب الناس بحسب موهبتهم.
مدارس الخط العربي
حيدر الشيباني: هناك كثير من المدارس مثل العدنانية في الشام والبغدادية بالعراق والتركية بتركيا، لكنها تصب في مصب واحد، فكل الحروف لها قاعدة معروفة عند جميع المدارس والخطاطين. والاختلاف في المدارس يكون من خلال نوعية الخط. مثلاً خط النسخ يختلف من مدرسة إلى أخرى. فهناك الخطاط هاشم البغدادي قام بتأليف كراسة للخط العربي، وبصفته يعمل بالمساحة اعطى قياساً للحرف العربي.
وأضاف «نرى هناك اختلافاً بعض الشيء في المدارس، فمثلا المدرسة التركية عندما يقوم الخطاط بعمل خط فإنه عندما يصغر الخط فإنه يتأثر بتشكيل الحرف، بينما المدرسة العراقية فإنها تحافظ على الخط العربي، ففي حالة تصغير الخط او تكبيره لا تتأثر، وذلك لأن الحرف يكون مفتوحاً».
علي الجد: ليس هناك اختلاف في المدارس، لكن هناك تذوق في الحرف وتوظيفه. فالخطاط نفسه بحسب تذوقه للخط وجماليته، يستطيع ان يستخدم اسلوب مدرسة معينة، والأغلب أن الخطاطين يرجعون للمدرسة التركية وهي المقصود بها المدرسة العثمانية.
أما المدرسة الفارسية فإنها مختلفة، فهم متميزون بالخط النستعليق، وهناك مدارس تريد مجاراة المدرسة الفارسية لكن لم تستطع ذلك.
علي شهاب: بالنسبة إلى المدارس الخطية فهي موجودة وهي نابعة من خلال تلقي المعلومة بصورة عامة، فمثلاً الشجرة تتفرع من خلال المنطقة الجغرافية من خلال انتقال المعلومة من الأستاذ لتلميذه فيعطيه اسلوباً متميزاً.
ويتابع «انقسم هذا الخط الى مدرستين: هي التركية التي تمتاز بخط حاد ولديه زوايا واضحة، في حين الحرف من أسلوب المدرسة الإيرانية فإنه يمتاز بجمالية وانسياب جميل». وكل اسلوب يناسب زماناً ومكاناً، وكل شخص لديه ذوق خاص في اختيار جمالية الخط.
ويضيف «بالنسبة للمدارس فإن اي متلق لا يستطيع التمييز بين مدرسة وأخرى، لكن الأهم هي القاعدة في استخدام الحرف وتوظيفه بشكل اجمل».
حسين الشاخوري: «الخط العربي يمتاز برصانة وقوة، فلا يمكن لأي خطاط ان يكون خطاطاً الا عندما يحصل على اجازة من خطاطين محترفين مؤهلين ولهم دراية كبرى ومجازين من سلسلة من خطاطين آخرين».
ويضيف «لو استمرت الخطوط العربية بقوانين لن تجد اي حرف مهاناً، لكن للأسف هناك من عطى مسميات للخط ليست لها علاقة بالخط العربي وفنونه وهذا يعتبر إهانه للحرف العربي في عرف الخطاطين».
وتابع «الخط العربي له قوانين وقراءات أتت من عهد الامام علي (ع)، كما أن هناك النسبة الذهبية، التي قامت على أساسها الحروف العربية، وهي تعتبر نسبة رياضية توجد في الأشكال الجميلة.
علي شهاب: هناك عدم مفهومية للخط العربي، هناك اشخاص تستخدم خطوطاً طباعية تيبوغرافية دخيلة، بينما الخط العربي يمتاز بقواعد وشكل وجمالية، ويمكن استخدام الحروف الدخيلة في أي مجال، لكن لا يتم تصنيفها في عداد الخط العربي.
حيدر الشيباني: نحن الخطاطين لسنا ضد التطور والفن في دخول الخطوط التيبوغرافية على الخط العربي، وانا لم استخدم تداخل الخط التيوغرافي مع الخط العربي، لكن الخط العربي لديه قواعد وتوازن. فهناك خطوط مثل (المعلا) فهذا لا يسمى خط العربي، وانما هو تشويه للخط العربي الأصيل.
حسين الشاخوري: لا يمكن ان نتقبل تداخل في الخط العربي من خلال اشخاص ليس لهم علم واختصاص، فلا نستطيع ان نتقبل اختراع خطوط من اشخاص ليست لهم اختاصية ودراسة في الخط العربي.
علي الجد: انا اعتقد اعطاء كل شخص اختصاصه في مجاله، لا يمكن أن نقوم بإدخال مسميات لخطوط ان نعتبرها خطاًّ عربيّاً، ولكن يمكن ان نصنفها من خلال تصنيفات أو مسميات خارج الخط العربي.
واضاف «في البحرين هناك توجه كبير لمجموعة يهتمون بالخط العربي، وهذه المجموعة تستقطب الموهوبين بالخط العربي تقوم بتعريفهم بأصول فن الخط العربي واساسياته والمحافظة عليه».
وتابع «نحن في (ملتقى خطاطي البحرين) هو ملتقى يتبع مركز رأس الرمان الثقافي، ويستقطب آعضاء يصل عددهم إلى 60 عضواً، يجتمعون بشكل اسبوعي لمناقشة ما توصل اليه الخط العربي وتداول الآراء حولها. اننا نحتاج إلى دعم من الجهات المختصة للرقي بالخط العربي».
علي شهاب: اننا نواجه مشكلة تعريف الناس بالخط العربي، فللأسف المفهوم عند الناس ان الخط العربي هو ما نراه مكتوباً بخط الكومبيوتر، فنحن نريد أن نوصل للناس من خلال الخط العربي التذوق وطرح الأفكار وباستراتيجية نستطيع ان نفرض انفسنا بصورة اكبر.
الشاخوري: «الملتقى» حديث النشأة، وحتى الآن نحاول استقطاب أكبر عدد من المهتمين بالخط العربي، فنشوء الفكرة منذ سنتين لكن تم بدء العمل الفعلي بهذا الملتقى منذ أقل من سنة.
تواجد الخط العربي
حيدر الشيباني: بالنسبة للعراق، فإننا باستمرار نقوم بعمل معارض أو ورش أو فعاليات سواء بالعراق أو خارج العراق للخط العربي.
ونقوم أحيانا بعمل معرضين في الشهر، وبالعراق تنتشر هذه المعارض وهي ذاتية، فهي تعتني بالخط العربي.
كما اشيد بمشاركات الخطاطين البحرينيين في المحافل الدولية منذ زمن بعيد مثل الخطاطين المعروفين عبدالإله العرب وسلمان أكبر ومن هذا الجيل علي شهاب.
علي الجد: نقوم بعمل معارض على مستوى البحرين وعملنا ورشاً، ونحن جاهدين أن نكون اكثر تنظيماً من خلال طرح الافكار والرؤى.
الشاخوري: انتعش الخط العربي في البحرين بعد تأسيس الملتقى من خلال اقامة المعارض في السنوات الأخيرة، ونشكر صحيفة «الوسط» لإقامتها معرض الخط العربي، وهناك دعوات خاصة من دول اقليمية لأعضاء من الملتقى لحضور معارض للخط العربي، وهذا دليل على اننا نقوم بعمل لتوصيل رؤية الخط العربي إلى الجمهور.
حيدر الشيباني: بحسب رأيي الشخصي، ان الملتقى ظهرت ثمرته للعيان بصورة أكبر، لديهم تطلعات من خلال تمرين العين على ورش ومشاركات أخرى، والتعرف على خطاطين آخرين وصقل مواهبهم. واعضاء الملتقى قادرون على تعريف الجمهور من خلال اعمالهم التي ينجزونها من خلال اقامة معارض ينتهزون الفرصة لتعريف الناس بالخط العربي، وخاصة صحيفتكم «الوسط» من خلال اقامة معرض الخط العربي الذي ارادت من خلاله إبراز اعمال الخطاطين بصورة أكبر.
علي شهاب: الهدف ان يكون لنا حضور عالمي من خلال حضور المعارض والفعاليات وان يكون هذا الحضور لافتاً والتواصل مع المؤسسات التي تعنى بالخط العربي. فلدينا تواصل من خلال بعض المنظمات والمطبوعات التي لها اختصاص بالخط العربي، كما انهم اظهروا لنا تفهمهم من خلال حركة الملتقى في الخط العربي. كما نطالب بفتح مراكز خاصة بالخط العربي اسوة بدول الخليج العربي التي تتواجد فيها بيوت ومراكز خاصة بالخط العربي.
حيدر الشيباني: نقدر دور دبي في بناء بيوت خاصة بالخطاطين الذين يكونون متواجدين بدبي في مدينة الخطاط العربي التي بناها المغفور له الشيخ زايد آل نهيان، وهذا يجعل إنماء للخط العربي.
الشاخوري: مدنية الخطاطين بدبي تستطيع إنماء وتطوير الخط العربي، فمن خلال التعاون بين الجانب الرسمي والجانب التخصصي اعطى دوافع قوية لظهور الخط العربي وحضوره بصورة مميزة.
علي شهاب: نسعى لأن يكون لنا حضور، سواء محلياً او اقليمياً.
تأثير البيئة على الخطاط
حيدر الشيباني: ليس هناك تأثير من البيئة السياسية على الخطاط، فيستطيع الخطاط ان يتكيف من خلال الوقت والزمن، فالظروف التي تحيط بالخطاط لا يمكن أن تؤثر في انتاجه بشكل ملحوظ، فالانتاج الشخصي لا يتأثر على مستوى البلد، فيمكن استخدام الانتاج في مناطق أخرى ودول أخرى
فهناك تأثير من خلال النفسية والعمل سيكون مؤثر من خلال الانتاج.
الشاخوري: انا أؤيد رأي حيدر الشيباني، لكن هناك تأثير لبعض الظروف تترك أثرها على الخط، فمثلا في الدولة العثمانية المنتمون لهذه الدولة هم الذين تواجدوا في الخط، وعندما تولى اتاتورك السلطة فإن الخطاطين العرب توقفوا عن ممارسة الخط.
فتأثير البيئة السياسية موجود عندما يقوم الحكام خاصة في الدولة العثمانية بمنع من يمارس الخط العربي او يعاقبونه فبالتأكيد سيكون له تأثير كظهور وانتاج شخصي، وربما أمارس الخط الا ان انتاجي ليس هو الانتاج الذي انتمي اليه.
علي الجد: اتفق مع الشيباني والشاخوري على المستوى الشخصي فإنه لا يؤثر، بينما على المستوى المجتمعي فمؤكد سيكون له تأثير مباشر.
علي الشهابي: انا اوافق زملائي الخطاطين، فإن البيئة لها تأثير، وسيكون لها استمرارية، الا التأثير يكون بصورة شخصية.
تواجد الخط العربي في المدارس
حيدر الشيباني: لدينا في العراق سلسلة من الصف الرابع الابتدائي حتى الثانوية، يمارسون الخط العربي بشكل مستمر وتدريب التلاميذ على ممارسة الخط العربي بصورة تخصصية.
علي الجد: هناك بعض الدروس في الخط العربي في المدارس، لكن ليس هذا المطلوب، فالمطلوب هو تواجد متخصص بالخط العربي ومنهج خاص بالخط العربي يكون موجوداً في المدارس.
كما أن هناك قلة اهتمام بالخط العربي من الناس بسبب عدم وجود مدارس خاصة بالخط العربي، وبحد أدنى نتمنى توافر خطاط يعرف الطلاب بالخط العربي من خلال حصص دراسية، او من خلال اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.
علي شهاب: من خلال التمارين الموجودة بالمدارس هي فقط ثقافة عامة، نريد ان نسلط الضوء أكثر على الخط العربي ومراحل تتقدم اكثر من خلال تواجد متخصصين في كل مدرسة واهتمام اكثر من خلال مدرس مختص بالخط العربي، أسوة بالمواد الاخرى مثل تواجد مدرسي الكمبيوتر او الفن، فنتمنى تواجد مدرس متخصص بالخط العربي، وتدريب مدرسي اللغة العربية على الخط العربي.
الشاخوري: نتمنى ان يكون هناك متخصصين في العمل، فالخط العربي يجب أن يتوافر له مدرس متخصص لوصول هذا الاهتمام بصورة أكثر، بعكس الموجود حاليا ان مدرس اللغة العربية هو من يقوم بتدريس الخط، فهو ايضا غير مطلع كليا على هذا التخصص وتفصيلاته فلا يستطيع توصيل صورة سليمة للطلاب، فأنا اطالب بالتخصص في الخط لوصول الفكرة إلى الطلاب بصورة أدق.
العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ
خلق هوية
أتمنى ان تصل الفكرة للمسؤولين وان تجد طريقها للنور ..
اؤيد
اؤيد وجود دروس للخط العربي ضمن المناهج التعليميه للحكومه.
ولابد من توظيف الخطاطين لعلمهم ودرايتهم به.
ويفضل لو يكون مادة مستقلة لصفوف الابتدائي لتعليمهم الأساسيات وللاعدادي والثانوي ممكن جعلها مادة اختياريه
على الأقل تنفتح نفس الطلاب للدراسه وتنفتح نفوس المعلمين والمعلمات لتصحيح الواجبات
اؤيد
اي والله كلامك بالضبط الي ببالي
خل يتعدلون خطوط الناس وهو فن حلو احسن من الفرنسي الي ما استفدنا منه شي