في ما يأتي بعض النقاط الرئيسية في خطة أوباما للعلاقات مع كوبا:
إعادة العلاقات الدبلوماسية
لم تقم هافانا وواشنطن علاقات دبلوماسية كاملة منذ 1961 وكان يمثل كل منهما شعبة رعاية مصالح في عاصمة الدولة الأخرى.
وقال أوباما إنه سيفتح سفارة في كوبا وسيقوم دبلوماسيون على مستوى عال بتبادل الزيارات ابتداءً من يناير/ كانون الثاني بمناسبة الجولة المقبلة من مباحثات الهجرة الأميركية الكوبية في هافانا.
زيادة التحويلات المالية للعائلات
يعتمد عدد كبير من الكوبيين على المال الذي يرسله أقاربهم المقيمون في الولايات المتحدة، ولكن في الماضي، كان يتم تحديد هذه التحويلات بـ 500 دولار فقط كل ثلاثة أشهر. سترفع السياسة الجديدة قيمة المبالغ المسموح بتحويلها أربع مرات إلى ألفي دولار كل ثلاثة أشهر.
زيادة الصادرات والواردات الأميركية
ستتمكن الشركات الأميركية الآن من بيع كوبا بضائع تشمل معدات لبناء المساكن الخاصة، ومستلزمات المزارع، وبضائع يحتاجها المقاولون.
وسيسمح للمواطنين الأميركيين المسافرين إلى كوبا بأن يجلبوا معهم بضائع تصل قيمتها إلى 400 دولار بما في ذلك 100 دولار من منتجات التبغ والكحول بما فيها السيجار الكوبي.
وستسمح الولايات المتحدة لشركات الاتصالات بإقامة متاجر وبناء بنى تحتية في كوبا، وبتصدير أجهزة وبرمجيات وخدمات الاتصالات بهدف تحسين الاتصال عبر الإنترنت في الجزيرة التي تسجل أدنى مستوى لاستخدام الإنترنت في العالم.
زيادة السفر
كان يسمح فقط لبعض الأميركيين مثل الصحافيين والجامعيين والمسئولين الحكوميين ومن لديهم أقارب مباشرين في كوبا بالسفر إليها.
وفي بعض الأحيان، كان يتطلب الأمر تقديم طلب خاص قبل فترة، كما في حال الصحافيين المستقلين، والمشاركين في أنشطة عامة أو من يسافرون لأسباب تتعلق بالتصدير. لم يعد مطلوباً تقديم طلب مسبق بموجب السياسة الجديدة، في عدد كبير من الحالات.
ولكن القيود التي فرضها الكونغرس ستبقى كما هي بما فيها حظر السفر بغرض السياحة فقط إلى كوبا.
تسهيل المبادلات المالية
سيسمح للمؤسسات المالية بفتح حسابات في مصارف كوبا وسيسمح للمسافرين الأميركيين باستخدام بطاقات الائتمان والصرف في كوبا. كذلك، وفي حين كان يفترض تسديد مسبق لثمن المنتجات الزراعية المصدرة إلى كوبا والمسموح بها بطريقة محدودة لأكثر من عشر سنوات، بدءاً من الآن، لن يتم تسديد الثمن سوى قبل «نقل الملكية» ما يتيح المزيد من الليونة في مجال التجارة المسموح بها مع كوبا.
مراجعة وضع كوبا
في قائمة الدول الداعمة للإرهاب
اعتبرت الولايات المتحدة كوبا منذ 1962 «دولة راعية للإرهاب» واتهمتها بحماية متمردين كولومبيين، ومناضلين من الباسك، وأميركيين هاربين. أمر أوباما بمراجعة هذه التسمية على أن يتم رفع تقرير بذلك خلال ستة أشهر.
العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ