دعا رؤساء تشاد ومالي والسنغال الدول الغربية أمس الأول (الثلثاء) إلى «انجاز المهمة» في ليبيا عبر التدخل ضد المعقل الجهادي في جنوب البلاد والذي يهدد منطقة الساحل برمتها.
وقال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن «ليبيا أصبحت ملاذاً للإرهاب ولجميع المخربين. ومالي هي النتيجة المباشرة للدمار والفوضى في ليبيا، وبوكو حرام أيضاً».
وفي خطاب نال تصفيقاً كبيرا لدى اختتام المنتدى الدولي في دكار حول السلام والأمن في إفريقيا، قال «كان الهدف في ليبيا اغتيال القذافي وليس شيئاً آخر».
وأضاف الرئيس التشادي أن «الحل ليس بين إيدينا، هو بين أيدي الحلف الاطلسي الذي تسبب في حصول الفوضى، ولا يتعين عليه سوى إعادة النظام. والأمم المتحدة التي وافقت على التدخل (العام 2011) مسئولة أيضاً».
وقال ادريس ديبي «لا يستطيع أي جيش إفريقي أن يذهب إلى ليبيا للقضاء على الارهاب... وليس هناك الا الحلف الاطلسي الذي تتوافر لديه الوسائل» للقيام بهذه المهمة.
العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ