أشارت أحدث التقارير المتخصصة إلى أن مشاريع الخطوط الحديدية تشكل 32 في المئة من إجمالي مشاريع النقل في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تقدّر قيمتها بنحو 298 مليار دولار أميركي.
ويستحوذ قطاع النقل على 20 في المئة من إجمالي إنفاق المملكة العربية السعودية على قطاع الإنشاءات، حيث يمتلك القطاع حالياً مشاريع بقيمة 25 مليار دولار أميركي في مرحلة المناقصات أو قيد التطوير. ومن المقرر تحديث وتحسين وتوسيع شبكة الخطوط الحديدية السعودية بإضافة 3,900 كيلومترات وفق خطة طموحة تضم ثلاثة مشاريع رئيسية.
ويعتبر حجم ونطاق الاستثمار في مشاريع الخطوط الحديدية المخطط لها في المملكة لافتاً، حيث تم تخصيص ما يقدّر بنحو 45 مليار دولار أميركي، أي ما يعادل ثلث معدلات الإنفاق المقررة على مشاريع الخطوط الحديدية في دول الخليج العربي قبل حلول العام 2030، لتطوير شبكة السكك الحديدية القائمة وبناء شبكات جديدة في مختلف المناطق السعودية. وبالنظر إلى المساحات الشاسعة والتنوع الجغرافي والأهداف الطموحة التي تسعى المملكة إلى تحقيقها في المستقبل القريب، تبرز العديد من التحديات التمويلية واللوجستية والهندسية التي تتطلب تبني تقنيات متطورة وحلول مبتكرة وفعالة.
ويأتي ذلك الحديث، إذ تعتزم شركة معارض الرياض المحدودة بالتعاون مع «شركة راماتان للمعارض والمؤتمرات» تنظيم «المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية 2015»، المعرض والمؤتمر الدولي للخطوط الحديدية والمترو ووسائل النقل الحضري، خلال الفترة من 25 إلى 28 يناير/ كانون الثاني 2015 في «مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض».
العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ