كشف مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات، محمد بوبشيت، أن الخطة الوطنية للاتصالات، والتي ستكون للأعوام 2015 و2016 و2017، ستتميز بطرح خدمات الجيل الجديد، وأن بعض شركات الاتصالات ستتجه إلى الاندماج للاستمرار في السوق. وأكد بوبشيت أنه ليس من بين هذه الشركات «فيفا» و«بتلكو» و«زين».
ونوّه بوبشيت بأن عدد الشركات الصغيرة التي تقدم خدمات الاتصالات ستنخفض إلى 50 في المئة في الفترة المقبلة، متوقعاً أن تذهب العديد من الشركات الصغيرة التي تقدم خدمات الاتصالات إلى الاندماج فيما بينها لضمان استمرارية عملها في السوق.
إلى ذلك كشفت وثائق رسمية عن إلغاء الهيئة لـ 10 تراخيص لشركات اتصالات، بناء على تقدمها بطلب الإلغاء الطوعي، وبحسب المعلومات فإن طلب إلغاء التراخيص المقدم من 4 شركات يتضمن أعمال التصفية الكاملة لـ 3 شركات تعمل في مجال الاتصالات وخدمات الإنترنت، ليتقلص بذلك عدد الشركات العاملة بقطاع الاتصالات لـ 16 من أصل 20 شركة.
الوسط - فاطمة الصائغ
كشف مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات، محمد بوبشيت، أن الخطة الوطنية للاتصالات، والتي ستكون للأعوام 2015 و2016 و2017، ستتميز بطرح خدمات الجيل الجديد، وأن بعض شركات الاتصالات ستتجه إلى الاندماج للاستمرار في السوق. وأكد بوبشيت أنه ليس من بين هذه الشركات «فيفا» و«بتلكو» و«زين».
ونوه بوبشيت بأن عدد الشركات الصغيرة التي تقدم خدمات الاتصالات ستنخفض إلى 50 في المئة في الفترة المقبلة، متوقعاً أن تذهب العديد من الشركات الصغيرة التي تقدم خدمات الاتصالات إلى الاندماج فيما بينها لضمان استمرارية عملها في السوق
إلى ذلك كشفت وثائق رسمية عن إلغاء هيئة تنظيم الاتصالات لـ 10 تراخيص لشركات اتصالات عاملة في البحرين، بناء على تقدمها بطلب الإلغاء الطوعي، وبحسب المعلومات فإن طلب إلغاء التراخيص المقدم من 4 شركات يتضمن أعمال التصفية الكاملة لـ 3 شركات تعمل في مجال الاتصالات الدولية والخطوط المؤجرة، وتقديم خدمات الإنترنت، ليتقلص بذلك عدد الشركات العاملة بقطاع الاتصالات لـ 16 من أصل 20 شركة.
ويبلغ عدد التراخيص التجارية لشركات الاتصالات النشطة نحو 54 ترخيصاً حتى نهاية العام 2013، لتتقلص إلى 39 ترخيصاً بعد استحواذ شركة «كلام» على شركة «لايت سبيد» وإلغاء 10 تراخيص خلال العام الجاري 2014.
وتشير الوثائق المنشورة حديثاً في الجريدة الرسمية إلى أن الشركات المتقدمة بطلب إلغاء التراخيص وهي: شركة «إنفيتا»، والتي تعمل بمجال الاتصالات البنكية، والمملوكة لبنك البحرين والكويت تقدمت بإلغاء ترخيص واحد وهو الترخيص العادي لخدمات القيمة المضافة.
وتشير الوثائق إلى تصفية شركة فخرو لخدمات تقنية المعلومات والتي تقدمت أيضاً بطلب لهيئة تنظيم الاتصالات لإلغاء ترخيصين، الترخيص العادي لخدمات القيمة المضافة، وترخيص خدمات الاتصالات الدولية، أما الشركة الثالثة التي شملتها أعمال التصفية وإلغاء التراخيص، شركة علي المسلم، والتي تمتلك ترخيصين هما: الترخيص الممتاز لخدمات الاتصالات الدولية، والترخيص العادي لخدمات القيمة المضافة.
وأضاف بوبشيت أن الخطة الوطنية للاتصالات، والتي ستكون للأعوام 2015 و2016 و2017، ستتميز بطرح خدمات الجيل الجديد من الاتصالات G5 أمام المستهلكين، وذلك للاستفادة من السرعات العالية للإنترنت، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة.
ونجحت عدد من شركات الاتصالات العالمية باختبار قدرة اتصال الجيل الخامس G5 التي وصلت سرعتها إلى 1 Gbps، وذلك لطرحها في الأعوام المقبلة.
ويذكر أن هذه التقنية تهدف إلى تمكين المستخدمين من الحصول على وصول أسرع لخدمات البيانات، وهذا الجيل الخامس من تقنية الاتصالات، سيوفر سرعات أكبر في تحميل البيانات مقارنة بالجيل الرابع من التقنية، بحيث يمكن تحميل فيلم سينمائي كامل بأقل من ثانية واحدة.
وستبلغ سرعة تنزيل ورفع البيانات من وإلى الإنترنت نحو 10 غيغابت في الثانية عبر هذه التقنية، وذلك مقارنة بـ 75 ميغابت في الثانية يوفرها الجيل الرابع 4G-LTE.
وعلى صعيد آخر، أثرت تطبيقات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل «فايبر»، «تانغو»، و «سكايب» للاتصالات الصوتية، و «واتس أب» وغيرها من طرق التراسل الفوري، سوق الاتصالات بشكل سلبي على تدني إيرادات شركات الاتصالات من المكالمات الدولية وخدمات الرسائل النصية SMS بعد أن أظهرت آخر التقديرات أن استخدامها تراجع بنسبة تجاوزت الـ 60 في المئة، في ظل الانتشار العالمي لتلك التطبيقات على مستوى العالم.
وبحسب آخر تقرير سنوي لهيئة تنظيم الاتصالات وصل مجموع مشغلي الاتصالات الناشطين في البحرين 20 مشغلاً في العام 2013، ويبلغ عدد العاملين في قطاع الاتصالات 3000 موظف، مقارنة بـ 3141 موظفاً في العام 2012، وذلك بنسبة هبوط في عدد العاملين في هذا القطاع بلغت 4.5 في المئة.
وشهد مطلع العام 2014 استحواذ شركة كلام للاتصالات - والتي تقدم خدمات الخط الثابت والبرودباند لقطاع الأعمال - على شركة «لايت سبيد» للاتصالات التابعة لشركة الاتصالات الأردنية بنسبة 100في المئة، وبذلك يتقلص عدد الشركات العاملة بقطاع الاتصالات في البحرين إلى 16 شركة بعد إعلان 3 شركات عن أعمال التصفية.
وتعد سوق البحرين من أصغر الأسواق وتخدم نحو 1,2 مليون نسمة، ولهذا فإن الحفاظ على حصَّة الشركة في السوق تتطلب بذل جهود جبَّارة في ظل توافر خيارات كثيرة للخدمات بعد فتح قطاع الاتصالات للمنافسة في مملكة البحرين في العام 2003.
ويبلغ إجمالي عدد الشركات النشطة بقطاع الاتصالات 16 شركة ينحصر تقديم خدمات الهاتف النقال في 3 شركات رئيسية، وهي: شركة «بتلكو»، «زين البحرين» و «VIVA». ويؤكد مراقبون أن المنافسة الشرسة التي يشهدها قطاع الاتصالات البحريني تُظهر تراجعاً في ربحية شركات الاتصالات العاملة في السوق البحريني سنوياً، بفعل المنافسة الشرسة، ويأتي ذلك في وقت توقع تقرير نُشر في مجلة الأعمال العربية أن قطاع الهاتف النقال في البحرين قد يقترب من نقطة التشبع بعد دخول المشغل الثالث، وأن قطاع الاتصالات سوف ينمو بمعدل سنوي أقل من 2 في المئة حتى حلول العام 2014، بسبب ارتفاع عدد أصحاب التراخيص والمشغلين، وهو ما يعني أن العديد من مشغلي القطاع سوف يكافح من أجل تحقيق الربح أو المراهنة على البقاء.
العدد 4485 - الأربعاء 17 ديسمبر 2014م الموافق 24 صفر 1436هـ
ماذا عن الصحة العام؟
ليس سرأ ان منظمة الصحة العالمية في العام 2011 قد صنفت الموجات الكهرومغناطيسية لترددات الراديوية والدقيقة بقطاع اللاتصالات اللاسلكية على أنها من مسببات السرطان لدى البشر ووضعهتاضمن قائمة الفئة 2B
ولعدم وجود معايير عالمية متفق عليها لسلامة الاشعاع اللاسلكي ، يتعين أن تأخذ هيئة تنظيم الاتصالات جانب الوقائي وفرض معايير الصحة والسلامة على الشركات وعدم غض النظر عن الأبراج المثبتة على سقوف المباني السكنية ومراقبة مستوى الاشعاع الصادر منها ، نعم الجهمور يكون سعيد لقوة الإرسال ولكن هذا على حساب الصحة.
كلمة حق
كلمة حق: انا من وجهة نظري انها افضل هيئة في البحرين والدليل انخفاض اسعار الانترنت واسعار المكالمات الى ادنى مستوى في دول المنطقة