استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الاربعاء (17 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، سفيري ايران ومصر بعد يوم واحد من تردد انباء عن نقله مجددا الى العاصمة الفرنسية باريس.
ولم تقم الرئاسة الجزائرية بنفي او تأكيد خبر نقل بوتفليقة للعلاج بفرنسا، غير أنها نشرت خبر استقبال الرئيس لسفيري ايران ومصر اللذين سلما له أوراق اعتمادهما كسفيرين مفوضين فوق العادة لبلديهما بالجزائر.
وجرى الاستقبال لكل سفير على حدة وبحضور عبد القادر مساهل الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية.
وقال عمر علي محمد ابراهيم أبوعيش سفير مصر بالجزائر في تصريح لوسائل الاعلام، إن الرئيس بوتفليقة حريص على تنمية العلاقات الثنائية التي " تشهد تطورا كبيرا وايجابيا جدا بشكل دائم ومستمر. حديث الرئيس بوتفليقة كان عامرا وزاخرا بذكريات جميلة مرتبطة بمصر كدولة وعلاقاته بعدد من القيادات المصرية".
أما رضا أميري سفير ايران فقال "درسنا مع الرئيس بوتفليقة موضوعات مختلفة كالملفات الدولية والإقليمية وأعلنا دعمنا للمبادرة الجزائرية الرامية لتحقيق المصالحة في مالي وليبيا ونحن ندعم كل الجهود التي تبذلها الجزائر لاستتباب الأمن والاستقرار في مالي وكذلك المصالحة في ليبيا".