اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاربعاء (17 ديسمبر/ كانون الأول 2014) العثور على رفات 230 شخصا اعدمهم تنظيم "داعش" المتطرف في مقبرة جماعية في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وقال المرصد ان الضحايا هم افراد من عشيرة الشعيطات التي رفضت الرضوخ لحكم التنظيم المتطرف.
واضاف المرصد الذي يؤكد انه يعتمد على شبكة من الناشطين عبر سوريا ان 900 من افراد العشيرة قتلوا في الاجمال.
وذكر المرصد ان "معظم" القتلى من المدنيين وان العديد منهم اعدم بدم بارد "انتقاما" لرفضهم الرضوخ لتنظيم "داعش" الذي استولى على مناطق شاسعة في سوريا ومنها محافظة دير الزور.
وعثر افراد عشيرة الشعيطات على المقبرة الجماعية بعد ان سمح لهم تنظيم "داعش" بالعودة الى قراهم بعد ان طردوا منها اثر هزيمتهم في المعارك.
وللعودة اضطروا الى قبول احترام حظر ليلي للتجول وعدم التجمع وعدم حمل السلاح.
وحاولت عشيرة الشعيطات التمرد على تنظيم "داعش" خلال اول اسبوعين من شهر اب/اغسطس وقتل 700 من افرادها معظمهم من المدنيين في قراهم، وفقا للمرصد.
ومنذ ظهوره في 2013 خلال الحرب في سوريا، يقاتل تنظيم "داعش" على عدة جبهات - النظام والمعارضة والاكراد - ولا يتردد في قطع رؤوس "خصومه" وتعليقهم على اوتاد.
زائر 2
يازائر 2 يا دعش ياتكفيري انتي شريك في جريمه والارهاب ضد الابرياء
سوت خير داعش
دير الزور غلطانين المفروض يطيعون داعش.يستاهلون الدبح
حسبنا الله ونعم الوكيل
علئ من جيش هؤلاء القطعان لاستباحة أراضي المسلمين وقتلهم وسبيهم فأي وحشية هذه