أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأربعاء (17 ديسمبر / كانون الأول 2014) مباحثات مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو في طهران حول تطورات الأوضاع في سورية والعراق.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن أوغلو القول :"الإرهاب يشكل أهم المخاطر الإقليمية ، وقد تضررت إيران وتركيا كثيرا من الإرهاب ، وقد اتفق الطرفان على ضرورة مكافحة الإرهابيين".
وأضاف أن "طهران وأنقرة تمتلكان الإرادة الجادة للتصدي للإرهاب وعلى استعداد للتعاون الشامل بهذا الخصوص ، رغم وجود تباين في وجهات النظر بينهما ، إلا أن هذا التباين لم ولن يؤثر بالضرورة على العلاقات الثنائية".
وأشار إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع في العراق وسورية ، مؤكدا موقف أنقرة الداعم للاستقرار والسلام في العراق ، لافتا إلى تطابق مواقف الوزيرين بضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية للعراق ومشاركة جميع الأطراف والقوى في الحكومة العراقية.
وبشأن الأزمة السورية ، أكد أن تركيا تنشد الأمن والاستقرار والسلام في سورية ، وأن إيران وتركيا "رغم تباين وجهات نظرهما حول هذا الموضوع إلا أنهما تعمدان لإيجاد حلول مشتركة لمعالجة الأزمة السورية".
ويعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة طهران الشهر القادم للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي البلدين.
كيف يكون هذا
ايران تدعم الطاغي بشار با قتل الشعب السوري
وتركيا مع الشعب السوري ضد النظام الطاغي
فكيف يجتمع الخبيث والطيب ؟
هذا دليل على بساطة تفكيرك
وعدم امتلاكك لمعلومات كافية عما يدور في العالم
روح تابع لك الاخبار وفتح عينك وبصيرتك واترك الاحقاد التي ستأكلك