وصفت جمعية الوفاق العمل الإرهابي الإجرامي في مدرسة بيشاور بأنه ضد الإنسانية والإسلام ويشكل أبشع صور الدناءة والابتزاز الرخيص لأعداء الفطرة والقيم ضد الأطفال الأبرياء.

وأدانت الوفاق، في بيان لها أمس (الثلثاء)، العمل الإرهابي، وأكدت أن لغة القتل والانتقام لا دين لها ولا تنتمي للإنسانية وهي ضمن محاولات الإساءة للإسلام وتشويه صورته الناصعة الدالة على الخير والسلام والرأفة والإنسانية.

وبينت أن هذا الحادث الخطير يضع أمام العالم مسئولية كبرى في حماية الأبرياء والمدنيين من الإرهاب المنظم الذي يحصد أرواح المدنيين كل يوم، مشددة على أن محاربة الإرهاب تحتاج لإرادة جادة حقيقية تقوم على الأيمان بمحاربة الإرهاب بشكل واضح وصريح لأن هناك أطرافاً تستغل عنوان محاربة الإرهاب للتغطية على ممارساتها المنافية لحقوق الإنسان وخصوصاً في الدول الاستبدادية التسلطية التي ترفع هذا الشعار للهروب من أزماتها مع شعوبها في انتهاك حقوق الإنسان والتسلط والاستبداد في إدارة شئون دولها.

وقدمت الوفاق تعازيها الحارة لكل أطفال العالم ولأهالي الضحايا ولكل المدافعين عن حقوق الإنسان، وتمنت لأهاليهم الصبر. كما تمنت لكل العالم أن يعيش بسلام وفي كنف التعايش والتواصل بين مختلف مكوناته وأطيافه وشعوبه.