قال مدير عام أمانة العاصمة، الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، إنه «تم استكمال استعدادات الجهاز التنفيذي (بلدية العاصمة) للتعاون واستئناف العمل بحسب الاختصاصات والصلاحيات مع أعضاء أمانة العاصمة».

وأضاف الشيخ محمد بن أحمد أنه «تم توجيه كل المدراء والمسئولين لتقديم كل الدعم والمساندة مع أمانة العاصمة لتسيير أعمالها ومهامها على أكمل وجه، وتوفير الدعم والمشورة والإمكانات المتاحة لإتمام أهداف تشكيل الأمانة، وذلك أسوة بما كانت عليه البلدية خلال عهد مجلس بلدي العاصمة سابقاً».

وأوضح مدير عام الأمانة أن «نحن مستمرون في التعاون مع الأمانة بكل أعضائها كما عملنا في السابق مع مجلس بلدي العاصمة، فالأعضاء نخبة من المتخصصين الذين فيهم المهندس والإداري والطبيب، وبالتعاون جميعاً سنسير إلى الأمام ونعطي إضافة لمحافظة العاصمة».

وتعليقاً من مدير عام الأمانة على تشكيلة الأعضاء، قال: «أنا متفائل جداً، فهم نخبة من المتخصصين وتحتاجهم العاصمة لإضفاء اللمسات المالية والاقتصادية والفنية»، مستدركاً بأن «التنوع في تخصص الأعضاء وتوغلهم في مجالات مختلفة، بلاشك أنه سينعكس إيجاباً على كل ما ستتمخض عنه الأمانة سواء من قرارات أم توصيات وغيرها».

وأسهب الشيخ محمد بن أحمد: «في رأيي الشخصي، إن ممارسة المهام كما هي المناطة بالأمانة بعيداً عن أي مؤثرات ووسط خبرات متراكمة لدى الأعضاء، سينتج أعمالاً لاشك أنها ستضع البحرين على خط المنافسة عربياً إن لم يكن عالمياً، ولا ننسى في هذا الشأن دور الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى التي ستلعب دوراً فعالاً في دعم أداء الأمانة».

وذكر مدير عام الأمانة أن «العاصمة المنامة أصبحت وبدعم من القيادة الرشيدة نموذجاً خليجياً في مجالات التنمية المستدامة وتخضير المدينة وتحسين البيئة وتقديم أفضل الخدمات لأهالي العاصمة، وهذا لن يتحقق إلا بشراكة مجتمعية شاملة».

وأكد الشيخ محمد بن أحمد أن «مجلس أمانة العاصمة عقد لقاء معنا كجهاز تنفيذي خلال الأسبوع الماضي، وكان فيما يتعلق بخطة عمل الأمانة خلال الفترة المقبلة، وآلية تواصل وعمل الطرفين طوال مدة ولايته الأمانة»، مختتماً حديثه بالقول: «نحن مستعدون، ومتفائلون لكل ما هو خير لمحافظة العاصمة والبحرين عامة».