ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس الثلثاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن عناصر «الدولة الإسلامية» (داعش) اختطفت مرشحاً عراقياً سابقاً للانتخابات البرلمانية في منطقة غربي مدينة كركوك.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عناصر «داعش» اختطفوا حسين جبار صالح الجبوري، وهو مرشح سابق عن ائتلاف العربية الذي كان يتزعمه وزير التربية السابق محمد علي تميم، وسط قضاء الحويجة غربي الموصل ونقلوه إلى جهة مجهولة. وكان مسلحو «داعش» قد أعدموا المرشح للانتخابات البرلمانية عن ائتلاف عرب كركوك المحامي مؤيد علي حسين البجاري في قرية البكارة بقضاء الحويجة.
وفي وقت سابق أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية» 13 عنصراً من عشائر سنية مناهضة له في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بإطلاق النار عليهم من مسدسات حربية، بحسب شهود عيان وصور تداولتها منتديات جهادية.
وأظهرت ثلاث صور نشرها منتدى الكتروني يعنى بأخبار المجموعات الجهادية، 13 شخصاً على الأقل يرتدون لباساً موحداً برتقالي اللون، مشابه لذلك الذي ارتداه رهائن أجانب ذبحهم التنظيم خلال الاشهر الماضية.
وكتب على الصور «تنفيذ حكم الله في 13 عنصر (عنصراً) من صحوات ما يسمى (فرسان العلم) أمام جمع من المسلمين في ولاية صلاح الدين».
من جهة اخرى، ذكر سكان محليون أن 33 من عناصر «داعش» قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم في مناطق جنوب وغرب مدينة الموصل.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «طائرات التحالف الدولي قصفت عدة مواقع تابعة لتنظيم «داعش» ما أسفر عن مقتل 33 من عناصر التنظيم بمناطق العياضية وبادوش والقيارة جنوبي وغربي الموصل».
العدد 4484 - الثلثاء 16 ديسمبر 2014م الموافق 23 صفر 1436هـ
لماذا وفر تم لهم الملاد الأمن
انهم قتلة منزوعي الضمير والإحساس جلبتموهم واحتنضموهم وهاهم يقاتلونكم انهم في الطريق لتصفيتهم بأيدي رجال الله