قالت إيران أمس الثلثاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن محادثاتها النووية الثنائية مع الولايات المتحدة تمضي في مناخ طيب رغم الفجوات الموجودة بشأن قضايا رئيسية مثل قدرتها على تخصيب اليورانيوم والوتيرة التي ينبغي أن ترفع بها العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وبدأ مفاوضون أميركيون وإيرانيون اجتماعاً مدته يومان في جنيف الاثنين قبل إجراء محادثات موسعة بين إيران والقوى العالمية الست في نفس المدينة اليوم (الأربعاء).
وتهدف المحادثات لإنهاء الخلاف المستمر منذ 12 عاماً بشأن برنامج طهران النووي الذي أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية صارمة عليها ومخاوف من اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط ما لم يحل الخلاف دبلوماسياً في وقت قريب.
وفشلت إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا الشهر الماضي في الوفاء بمهلة غايتها 24 نوفمبر/ تشرين الثاني للتوصل لاتفاق نهائي ومددت المحادثات سبعة أشهر أخرى للتعامل مع ما تصفه بأنها تفاصيل تقنية معقدة.
وقال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين الايرانيين إن جلسة أمس وهي الأولى التي تعقد في فترة التمديد «استمرت أكثر من ست ساعات ومضت في مناخ طيب».
وقال في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني «كانت مناقشات مستفيضة بشأن كل الموضوعات وخاصة العقوبات.
في الوقت الراهن... اختصرت القضايا إلى تفاصيل صغيرة ودقيقة جداً. الحلول موجودة في بعض القضايا وفي قضايا أخرى هي بحاجة إلى مزيد من الجهد والنقاش. لسنا في موقف يسمح لنا بعد بالحكم على النتيجة النهائية لكن يمكنني القول إن مناخ هذه الجلسات طيب رغم أن هناك مسافة بيننا وبين الوصول لحل».
وقال عراقجي إن طهران ستجري مزيداً من المناقشات مع الولايات المتحدة قبل استئناف المحادثات مع الدول الست.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني الاثنين إنه سيحاول التوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية رغم معارضة بعض الجهات في إيران.
العدد 4484 - الثلثاء 16 ديسمبر 2014م الموافق 23 صفر 1436هـ
الى النهاية السعيدة مع الملفات المنطقة
نتمنى ان تنجح المفاوضات وان شملها أيضاً ملفات المنطقة مع تمنياتي بان ترفع ايران يدها عن مساعدة حماس وغير من المنظمات الفلسطينية وتجعل قيادة تحرير القدس من مسؤولية أدول العربية وعلى راسها السعودية راعية والمدافعة عن اهل السنة والجماعة وان تضع ايران يدها بيد اريحا نكاية بالاعراب