دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الثلثاء (16 ديسمبر / كانون الأول 2014) الهجوم الذي شنته حركة طالبان على مدرسة في باكستان واسفر عن مقتل 130 شخصا على الاقل معظمهم من الطلاب.
وقال بان كي مون "هذا عمل فظيع وجبان استهدف طلابا عزلا بينما كانوا يتلقون العلم".
واضاف في مستهل اجتماع لمجلس الامن الدولي "ان قلوب العالم تتعاطف مع اولياء الامور والعائلات التي فقدت احباء لها".
واضاف "ادين هذا العمل البشع باشد العبارات .. ولا يمكن لاي شيء أن يبرر مثل هذه الوحشية".
واكد ان "المدارس يجب ان تكون مكانا امنا لتلقي العلم. فالحصول على التعليم هو حق كل طفل، والذهاب إلى المدرسة يجب ان لا يكون عملا من اعمال الشجاعة".
واعرب عن دعم الامم المتحدة لجهود الحكومة الباكستانية لمكافحة الارهاب والتطرف ودعا اسلام اباد إلى بذل كل الجهود لتعقب المسئولين عن المجزرة.
وهذا هو الهجوم الاكثر دموية في البلاد منذ تشرين الاول/اكتوبر 2007 عندما وقع اعتداء في كراتشي (جنوب) اسفر عن 139 قتيلا لدى عودة رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو إلى البلاد.
الرصاصي لوني المفضل
بهذه الإدانة يكون العالم أكمل، وقد أجمع على إدانة هؤلاء المتوحشون ولم يتبقى سوى اتخاذ الإجراءات الرادعة التي تجتثهم من جذورهم ومن يمولهم