العدد 4483 - الإثنين 15 ديسمبر 2014م الموافق 22 صفر 1436هـ

فعاليات «ما نامت المنامة» تفتح عيون العاصمة حتى السابعة صباحاً

احتفال «الثقافة» ضمن فعاليات «ما نامت المنامة»
احتفال «الثقافة» ضمن فعاليات «ما نامت المنامة»

انطلقت في السابعة من مساء يوم امس الاثنين (15 ديسمبر/ كانون الاول 2014) فعاليات «ما نامت المنامة»، حيث تبقي المنامة عينيها مفتوحتين على احتمالات الفرح، والتي تستمر حتى السابعة من صباح اليوم (الثلثاء).

ودشنت «الثقافة»، برعاية وحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والتي تحتفل بذكرى تأسيس متحف البحرين الوطني والأعياد الوطنية المجيدة، كتاب أطياف: غازي القصيبي، وذلك امتداداً للسلسلة التي أطلقتها وزارة الثقافة للاحتفاء بالمثقفين والمفكرين حول العالم، منذ ستة أعوام.

وشارك في الندوة كل من أستاذة السرديات والنقد الحديث بكلية الآداب بجامعة البحرين ضياء الكعبي وعميد كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين منور الشمري، وإدارة الإعلامي غسان الشهابي.

تلا ذلك انطلاق الحافلات المخصصة لنقل المشاركين والجماهير من متحف البحرين الوطني حيث المحطة الأولى، صوب منطقة باب البحرين والاحتفال بمرور مئة عام على دخول السيارة إلى أرض مملكة البحرين، من خلال عرض سيارتين قديمتين لصاحبهما رجل الأعمال أكرم مكناس، إضافة إلى استمتاع الحضور باستعراض موسيقي قدمته فرقة النوتة 13.

وفي حضور تداخلت فيه الفضاءات المفتوحة والصالة المغلقة، شاركت السفارة الفرنسية بمملكة البحرين ووالأليانس فرانسيز عبر فرقة استعراضية فرنسية بعرض فني راقص بعنوان «كونت إن ذي آكت» ليان لورو، مع الراقصين طوني تيش، لي وو جاي وفنسان فارين.

عودة إلى الهواء الطلق، وعند انتصاف الليل، كان الساهرون على موعد مع فرقة عزف تركية، شاركت من خلالها السفارة التركية في مملكة البحرين في الاحتفالية، والتي عزفت مقطوعات موسيقية عالمية وأخرى من التراث التركي في الهواء الطلق، في وسط مدينة المنامة. تلا ذلك استراحة مع وجبة طعام شعبية بحرينية في مطعم زعفران الكائن بجمع سوق باب البحرين.

أما متحف البحرين الوطني، فقد أدار للساهرين شاشة مفتوحة على رؤى أفلام بحرينية قصيرة دعمت إنتاجاها وزارة الثقافة، عبر عروض متواصلة تكريماً للفائزين بالمراكز المتقدمة والمكرمين في فعاليات أيام البحرين السينمائية (سينما البحر)، تم على مدى ساعة كاملة عرض الأفلام التي قامت وزارة الثقافة بتمويلها ودعمها في إطار الاهتمام بالحركة الفنية والسينمائية وتشجيع الشباب البحريني للإنتاج.

ولأنه عيد متحف البحرين الوطني السادس والعشرون، كان من المهم أن تتم إعادة استكشافه من جديد، وملامسة تلك الإضاءات التي تؤرخ ذاكرة البحرين القديمة، من خلال جولة سياحية في أرجاء المتحف والعروض المصاحبة له، عبر جولة في أرجاء متحف البحرين الوطني لإعادة اكتشافه بصورة أخرى، وملامسة التاريخ الذي تضمه جدرانه.

العدد 4483 - الإثنين 15 ديسمبر 2014م الموافق 22 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:51 ص

      ما شاء الله...هنيئا لكم

      أي روحانية هذه فما نسمع الا الراكع الساجد والايدي ترفع الى السماء بالدعاء والشكر...ياجماعة كفانا عمى كفانا مهازل...أصوات الطبول والمزامير الى الصباح حتى غاب أذان صلاة الصبح بين أصوات المهازل...لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 1 | 10:02 م

      انعم واكرم

      طرب ووناسه وهيصه ومزاج عال العال هيصي يابلادي شفيها الدنيا

اقرأ ايضاً