دعا النائب المستقل عادل بن حميد إلى ضرورة ترجمة التوجيهات والمضامين الرائعة التي تضمنها الخطاب السامي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في حفل افتتاح الفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني.

وأكد بن حميد في بيان أصدره أمس (الإثنين) أهمية الموضوعات التي تطرق لها جلالته؛ وأنها تتضمن تشخيصاً دقيقاً للواقع الراهن والمرحلة المقبلة وذلك على الصعيدين المحلي والخارجي. لافتاً إلى أهمية ما نوَّه له جلالته في الخطاب السامي من ضرورة أن يكون من أولى الأولويات في هذه المرحلة تحقيق التنمية المستدامة، والدفع باقتصاد مملكة البحرين إلى مزيد من التقدم والنماء.

وقال: «لاشك في أن تقدم أو تراجع الاقتصاد هو المحور الرئيسي الذي يترتب عليه نماء وتطور البلاد وتقدمها؛ كما أن تطوير الاقتصاد لا يتأتى إلا من خلال العمل ضمن مفهوم التنمية المستدامة الذي تطرق له جلالة الملك وأكد على ضرورة أن يكون في قمة الأولويات»، مضيفاً «في هذا السياق، يجب التأكيد على ضرورة تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على عوائد النفط كمصدر رئيسي للدخل؛ وهنا تبرز الحاجة الملحّة لأن تبادر السلطة التنفيذية بوضع خطة شاملة للنهوض بالاقتصاد والقيام بمشاريع اقتصادية جديدة في جميع القطاعات».

وفي السياق ذاته، أكد بن حميد على ما تضمنه الخطاب السامي من إشارة واضحة لحل مشكلة الإسكان والشروع الفعلي في بناء 40 ألف وحدة سكنية في أسرع وقت».

وقال: «نعتقد أن حل مشكلة الإسكان ضرورة ملحّة؛ وبحلها سيتم حل الكثير من المشكلات الأخرى».

وأضاف «بدورنا في السلطة التشريعية فإننا سنبذل كل جهدنا من أجل الرقابة على أداء الحكومة في تنفيذ توجيهات جلالة الملك سيما على صعيد حل أزمة الإسكان».

وقال: «كما إننا سنبذل كل جهدنا من أجل تفعيل توجيهات جلالته بشأن الشباب؛ حيث قال نشيد بإنجازات أبنائنا الشباب في مختلف المجالات العلمية والتنموية، وكذلك في الفنون والآداب والرياضة؛ نقدر ما حصلوا عليه من جوائز دولية متقدمة في العديد من المحافل الدولية؛ ‏ويجدر بنا ونحن على أعتاب بدء هذا الفصل التشريعي الجديد التركيز على الدور المناط بشباب هذا الوطن الذين يشكلون قطاعاً عريضاً من مجتمعنا».

وأضاف النائب بن حميد «نعتقد أن هناك نقصاً كبيراً على صعيد المشاريع والبرامج التي تخص الشباب البحريني وتحتضنهم وترعى مواهبهم وتحميهم من براثن الانحراف والجريمة؛ ولذلك فإنه من الجدير بمجلس النواب أن يعطي أولوية لهذه الشريحة التي تشكل نسبة كبيرة من شعب البحرين».