وجه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى تشكيل لجنة فنية تضم عددا من الخبراء من وزارة الخارجية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، للبدء في تنسيق العمل ووضع آلية للتعاطي مع ملف حقوق الإنسان في مملكة البحرين.
جاء ذلك لدى قيامه بزيارة لمبنى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بضاحية السيف، حيث كان في استقباله رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز حسن أبل، وفي بداية اللقاء رحب رئيس المؤسسة الوطنية بالوزير وتطلع إلى تعاون إيجابي ومثمر في المرحلة القادمة مع وزارة الخارجية تحت قيادة الوزير، خاصة بعد أن نقل ملف حقوق الإنسان إليها مؤخرا.
من ناحيته أثنى وزير الخارجية على هذا التعاون، وأبدى أمله في قيام المؤسسة الوطنية بدورها الهادف إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، وخاصة بعد صدور تقريرها السنوي الأول لعام 2013، والذي غطى كافة الموضوعات ذات العلاقة بحقوق الإنسان، وتضمن نقلة نوعية في العمل الحقوقي، وأبدى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة استعداده للتعطي مع التوصيات الختامية التي خلص لها التقرير السنوي بكل إيجابية وشفافية.
كما هنأ وزير الخارجية المؤسسة الوطنية حصولها على جائزة شايو لتعزيز حقوق الإنسان في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2014 من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي، وذلك في مراسم احتفالية جاءت متزامنة مع احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول في كل عام.
من جانبه أطلع الأمين العام للمؤسسة الوطنية أحمد عبدالله فرحان الوزير على الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة بشأن الحصول على درجة الاعتمادية فئة (أ) من قبل لجنة التنسيق الدولية المعنية بعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في جنيف، كما قدم إيجازا حول الموضوعات الأساسية محل التعاون بين الجانبين والمتمثلة في التقارير الدورية لهيئات المعاهدات، وتقارير مقرري الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، وتقرير آلية المراجعة الدورية الشاملة، بالإضافة إلى التعاون التقني مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
حضر المقابلة من جانب المؤسسة أعضاء مجلس المفوضين وعدد من موظفي وزارة الخارجية.
كل شي تمام
صح يارجال صح