قرأنا في الصحف المحلّية يوم أمس الأوّل (13 ديسمبر 2014)، ما وصفه الأمير الوليد بن طلال آل سعود عن اعتماد المملكة العربية السعودية الكلي على النفط بأنه «غير جيد»، داعياً إلى ضرورة «ضغط المصاريف في الميزانية المقبلة». وأضاف بأنّ وضع السعودية الاقتصادي متين جداً، ولم يتأثر بهبوط أسعار النفط الحالية!
في اليوم نفسه أيضاً، أكّد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن المنطقة العربية مقبلة على تغيرات اقتصادية وسياسية واجتماعية متسارعة خلال الفترة المقبلة، وأن الحكومات ستكون مطالبة ببناء سياسات مرنة، لاستيعاب التغييرات الاجتماعية واستراتيجيات مختلفة لتجاوز التحديات الاقتصادية، وحكمة كبيرة لعبور الاختناقات السياسية.
وبين ما وصفه الوليد بن طلال وما أكّده محمّد بن راشد، وفي ظل الانخفاض الشديد لسعر برميل النفط الذي هبط إلى 57 دولاراً، فإنّنا حتماً نواجه السنوات العجاف بلا شك ولا تغافل! وطبعاً ستتأثّر منطقة الخليج أكثر من غيرها، بسبب اعتمادها الكلّي أو الأكبر على النفط في دخلها!
ويكفينا الخبر الأخير الذي تمّ التصريح به أيضاً عن انخفاض سعر برميل النفط الكويتي 1.81 دولار في تداولات أمس الأوّل السبت (13 ديسمبر 2014) لينزل إلى 57.32 دولاراًً، مقابل 59.13 دولاراً للبرميل في تداولات الخميس الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية!
نستغرب من وجود بعض التناقضات في كلام الوليد بن طلال، بين قوله أن السعودية بخير، إلا أنه يدعو في الوقت نفسه إلى ضرورة ضغط المصاريف في الميزانية المقبلة! فإن كانت المملكة لا تتأثّر بسعر النفط، إذاً لمَ التقشّف والمواطن السعودي ليس بأفضل حالاً منا في البحرين؟ فإذا كانت المملكة تكشف عن أرقام خيالية لديها أمام تدهور أسعار النفط، فليس هناك من داعٍ لضغط المصاريف!
ونحن نقف مع ما صرّح به حاكم دبي الشيخ محمّد بن راشد، قبيل افتتاح المنتدى الاستراتيجي العربي، إذ أكّد على أهمّية الدراسات الاستراتيجية، كما ذكر بأن جميع السياسيين والاقتصاديين والمفكرين مطالبون بالبحث دائماً عن إجابة السؤال عن المستقبل وما يحمله من تغيرات، لأن جزءًا من الاستثمار في المستقبل هو الاستثمار في معرفة هذا المستقبل، وتعديل الأدوات والخطط بناءً على ذلك. وللنجاح في هذا العالم المتغير نحتاج دائماً إلى رؤية واضحة وطويلة المدى، وخطط مرنة ومتغيّرة ومواكبة على المدى القريب.
المستقبل القريب جداً ينبيء الجميع بضرورة الاستعداد للأيّام المظلمة التي سنشهدها قريباً، فتدهور النفط سيؤثّر على الحياة العامّة وخصوصاً الاجتماعية والسياسية المضطربة هذه الأيام، وما علينا إلاّ الانتفاع من نصائح محمّد بن راشد، والعمل على تطبيقها، فنحن لسنا متوجّسين بل متأكّدون من الخطر القادم الذي سيحل بنا.
وعلى جميع دول مجلس التعاون، وأوّلهم البحرين، الاستفادة من الخبرات السابقة، وعلى رأسها خبرة مملكتنا الغالية إبان الثمانينيات عندما هبط سعر برميل النفط إلى 10 دولارات، وتصدّت له الحكومة وفق خطط استراتيجية بنّاءة، وبالفعل لم يتأثّر المواطن البحريني من هذا الأمر.
نحن بانتظار العمل حتى نتأكّد بأنّ السنوات العجاف فعلاً لن تطال البحرين وأهلها، ففي النهاية إذا انهار الاقتصاد انهارت الدول، والنفط مايزال المصدر الرئيسي في دخلنا ونعوّل عليه في التنمية والاستقرار والتطوّر.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4482 - الأحد 14 ديسمبر 2014م الموافق 21 صفر 1436هـ
لا داعي للخوف
هبوط اسعار النفط هي سياسة انتهجتها الدول العربية في الابك وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وهي اكبر بلد مصدر للنفط اوبستطاعتهم رفع سعر برميل النفط الى اكثر من 100 دولار في يوم واحد فقط ويكون ذلك بتخفيض الانتاج
ولاكن هم لا يريدونها الآن فلا داعي للخوف
صح النوم
في منافسة كبير في السوق من قبل مصدر جديد للبترول هو موجود بكثر في كندا وأمريكا الجنوبية والشمالة هو البترول الحجري الذي يفوق كل احتياطات الخليج وقراء قبل لا تعلق
اربطو الأحزمه
انا اعتقد ان هذا مصير جميع الدول العربيه بلا استثناء لأننا لانعرف ماذا نريد ليس هناك اي تخطيط استراتيجي للمستقبل كلها دول رييعيه اسنتزفت جميع الموارد ولم تترك الا القليل للأجيال القادمه لم يبني الانسان المنتج واصبح العمل عند البعض معيب ,لدينا شح في المياه والموارد الأخرى تم القضاء على الأراضى الزراعيه صرفت ترليونات الدولارات للحروب والتسلح من يتابع الدول الخليجيه المسماة بالمعجزه الأقتصاديه بدأت تخوي ابراجها ,العالم بدأيتجه للطاقه البديله وخلال خمس سنوات سيفقد النفط لاعربي اهميته لوجود البدائل
حسبي الله
اي والله ما بتقدر إلا على االفقارى وذيك الاوادم صار ما صار رجعت بلدانها
السياسات
سياسات البحرين هي التى سوف تؤدي للتقشف وليس سعر البرميل
لوكانت هناك عدالة لكنا اسعد شعب
ماذا يريد المواطن بنت الاجاويد من حياته يريد المحافظة على دينه وعقيدته يريد الستر والأمن والعدل يريد وظيفة ذات دخل مرتفع نوعا ما يريد الزواج والإنجاب ويريد بيتا يطلله مع عائلته على هذه الاشياء كانت صعبة علينا لتنفد وتذهب للمقابل ممنوع التملك في تلك المنطقة وتوسعت على مناطق كثيرة لا ثقة بكم ليتم تعيننكم في الأجهزة الأمنية ماعدا الفتات وشغلة العسعس تجنيس وتضييق ومهتوك الحرمات واستفراد بالقرار والثروة وبعدها وإياك والكلام وتأتي البلاء الاكبر بتجنيس الدنيا لولادة شعب جديد وهم مستثمرون فيه
تعقدت
من كثر ما تتكلمين عن هالموضوع
احس حتى مرتباتنا بيقشفونها
وبينقصونها بس عشان يضغطون ويوفرون هالميزانيه :(((((
كانت اللبحرين من الدول القليلة الذي عندها بعد نظر في السابق
كانت البحرين تتقدم وتنمو بخطوات محسوبة وكان الدين العام قليل ولا يؤثر على البلد والتجنيس كان لذوي العقول وأصحاب راس المال حتى طلعت إلينا تجربة دبي الفقاعة التي تظن أنها سياسة حكيمة التي تعتمد على الأجنبي لبناء الدولة البحرين صدقو هذي الفقاعة وتم تدمير البحرين من جميع النواحي اقتصادية واجتماعية واترك لكم الباقي إذا احد علق على تعليقي يمدح في دبي أقول له روح أسئل إهل الإمارات عاجبنهم الوضع