حقق حزب رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها رئيس الحكومة المحافظ وتحولت إلى استفتاء على سياسته الاقتصادية.
وتفيد تقديرات الشبكة الحكومية «إن إتش كي» أن الحزب الليبرالي الديمقراطي (يمين) سيشغل على ما يبدو بين 275 و306 مقاعد من أصل 475 مقعداً يجرى التنافس عليها، ويمكن أن يحتفظ بثلثي مقاعد مجلس النواب مع حليفه الوسطي.
و توجه اليابانيون أمس الأحد (14 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية مبكرة قررها رئيس الوزراء شينزو آبي الذي يحاول أن يجعل من هذه الانتخابات استفتاءً على سياسته الاقتصادية.
وفتحت مراكز الاقتراع الـ 48 ألفاً أبوابها في الساعة 7,00 (22,00 تغ السبت) على أن تغلق في موعد أقصاه الساعة 20,00 (11,00 تغ) تزامناً مع التوقعات الأولى لوسائل الإعلام.
وسيختار اليابانيون هذه المرة 475 نائباً بدل 480 يضمهم البرلمان السابق الذي تم حله في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني. وبين هذه المقاعد التي يتنافس عليها 1191 مرشحاً، يجرى انتخاب 295 وفق نظام الصوت الواحد والـ 180 الأخرى بحسب النظام النسبي.
ودعي نحو 105 ملايين ياباني للإدلاء بأصواتهم في المدارس والبلديات ودوائر عامة أخرى، لكن المراقبين يخشون مشاركة ضعيفة بسبب افتقار العملية الانتخابية إلى رهان سياسي وأحوال جوية سيئة في جزء من البلاد، رغم أن الحملة الانتخابية جرت أيضاً على الإنترنت.
وصوت أكثر من عشرة ملايين ناخب قبل الأحد في اطار إجراءات خاصة للاقتراع المسبق للأشخاص الذين لا يستطيعون ذلك يوم الانتخابات.
العدد 4482 - الأحد 14 ديسمبر 2014م الموافق 21 صفر 1436هـ