اغتال مجهولون أمس الأحد (14 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أمين عام المجلس المحلي بمديرية مجزر ورئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي اليمني العام في محافظة مأرب شمال شرق العاصمة صنعاء، سالم غضينه.
وقتل غضينه ونجله بينما أصيب أحد مرافقيه، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة زرعت فيها، ووقع الانفجار في منطقة مفرق الجوف الذي يربط بين محافظات صنعاء ومأرب والجوف.
ولم تتبن أي جهة مسئوليتها عن الحادثة إلا أن غضينه يعتبر من الموالين لجماعة «أنصار الله» الحوثية التي يعارضها معظم أبناء محافظة مأرب، والتي تعتبرها جماعة «أنصار الشريعة» أحد أعدائها على الساحة.
وقال أحد مشايخ محافظة مأرب الشيخ مرسل القبلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه لا يستبعد أن يكون مسلحو «أنصار الشريعة» وراء الحادث لأنهم أكثر الجهات معارضة لجماعة الحوثي في مأرب بالإضافة إلى استخدامهم لطريقة زرع العبوات الناسفة في استهداف معارضيهم.
وأدان موقع «المؤتمر نت» الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام ما وصفها بجريمة اغتيال الشيخ سالم غضينه، معتبراً إياها عملاً «إرهابياً جباناً».
وطالب فرع المؤتمر في مأرب الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة.
في إطار متصل، سيطرت جماعة «أنصارالله» (الحوثيون) الليلة قبل الماضية على منطقة أرحب شمال العاصمة اليمنية، وفق ما أعلن زعيم قبلي.
وقال المصدر في هذه المنطقة لوكالة «فرانس برس»: «قُتل ستة من رجال القبائل في المواجهات الليلية مع الحوثيين والتي تواصلت فجر الأحد». وتعذر التأكد من هذه الحصيلة من مصدر مستقل أو من «أنصارالله». وأضاف المصدر أن الحوثيين سيطروا على منطقة أرحب بمساعدة وحدة من الحرس الجمهوري ظلت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومنتشرة قرب العاصمة.
العدد 4482 - الأحد 14 ديسمبر 2014م الموافق 21 صفر 1436هـ