أكد القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية التونسية وأحد مؤسسيها، حمادي الجبالي أنه انسحب «بشكل نهائي» من الحركة ، وذلك بعدما تردد عن وجود مساع لثنيه عن الاستقالة التي أعلنها الخميس الماضي.
ونفى الجبالي في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس الأحد (14 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن يكون في معركة أو صراع مع «النهضة».
ورفض الجبالي، من جهة أخرى، تأكيد معلومات تتردد عن عزمه تشكيل حزب سياسي يحمل اسم «حزب الحريات» مع الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي.
وذكر الجبالي أن «المعركة الحقيقية في تونس هي معركة الحريات»، وأن رفع الشعارات أمر «لا يضمن مستقبل البلاد». وأبدى الجبالي تخوفه من الفترة المقبلة، قائلاً «إنني خائف على مستقبل تونس» لأن البلاد في فترة تأسيس، واعتبر أن «الثورة يجب لها الاستمرار على النهج نفسه حتى تحقق أهدافها (المتمثلة) في الحرية والتنمية».
وقال الجبالي للصحيفة إن «الكثير من التونسيين سيندمون على مناخ الحريات الذي عرفته البلاد خلال السنوات الثلاث التي أعقبت إطاحة نظام بن علي. وتابع أن حركة النهضة، على الرغم من فوزها بالغالبية البرلمانية، اعتمدت مبدأ تقاسم السلطة مع بقية الأطراف السياسية ولم تحتكرها».
العدد 4482 - الأحد 14 ديسمبر 2014م الموافق 21 صفر 1436هـ
الاخوان عصى الحكام
الخوف على مستقبل تونس من الافكار الاخوانيه الشيطانيه التكفيريه