استقبلت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي، في مقر الهيئة اليوم الأحد (14 ديسمبر/ كانون الأول 2014) وفد من هيئة المقاييس السعودية للمهارات، حيث تأتي هذه الزيارة للاطلاع على تجربة البحرين في مجال أطر المؤهلات الوطنية كونها أحد أوائل التجارب في الخليج في هذا المجال.

وقالت الرئيس التنفيذي جواهر المضحكي: إن زيارة وفد المقاييس السعودية للمهارات تأتي ضمن إطار التعاون والشراكة بين الهيئة والمؤسسات ذات العلاقة بقطاع التعليم والتدريب على المستوى الخليجي والمحلي، من أجل تبادل الخبرات والمعلومات في مجال ضمان الجودة وأطر المؤهلات، وفقا للأهداف الاستراتيجية للهيئة القائمة على تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال تطوير التعليم والتدريب، بهدف الوصول بالمملكة لتكون نقطة لانطلاق الخبرات ذات الكفاءة في هذا المجال.

وأوضحت المضحكي أن اللقاءات المتبادلة مع الجهات المعنية في منطقة الخليج يسهم في صياغة فهم مشترك لأنظمة التعليم والتدريب الخليجي، ولا سيما المتعلقة بأطر المؤهلات وضمان جودتها، ومدى تأثيرها على مخرجات التعليم وربطها بسوق العمل المحلي والخليجي.

هذا وقد أطلع وفد هيئة المقاييس السعودية للمهارات على عرض لمسيرة الهيئة منذ نشأتها في العام 2008، والمهام الموكلة لها كونها أحد مبادرات التعليم في المملكة، ودورها في ضمان جودة التعليم والتدريب في مختلف القطاعات ذات العلاقة من أجل رفع مستوى المخرجات التعليمية البحرينية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما تم التركيز على تجربة الإطار الوطني للمؤهلات والأهمية التي يحققها للمملكة ولدول الخليج ككل من خلال بيان المفاهيم والأساسيات المتعلقة بالإطار، كما أطلع الوفد على مساهمة الهيئة في تطوير الإطار الخليجي للمؤهلات.

من جانبه أشاد نائب الرئيس التنفيذي للجودة والمعايير في هيئة المقاييس السعودية للمهارات محمد بن علي عسيري بتجربة البحرين في مجال إطار المؤهلات الوطنية، كونها من التجارب الناضجة على مستوى الوطن العربي، مشدد على أن المملكة أثبتت لنفسها مكانه في فترة قياسية في مجال ضمان الجودة وأطر المؤهلات الوطنية.

وأكد العسيري على أن "تجربة البحرين تتميز بالشفافية والموضوعية، فضلا عن الرغبة الجادة لدى فريق عمل الهيئة للسعي الدائم للتطوير وفتح أبواب العمل المشترك مع المملكة العربية السعودية، ودول الخليج بشكل عام، لتبادل الخبرات، والتعرف على الممارسات المثلى لعمل الأطر الوطنية".

وبين "أن زيارة الوفد للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب من أجل الاستفادة من تجربة البحرين الرائدة في مجال الإطار الوطني للمؤهلات الذي تم الإعلان عن تدشينه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث رغبنا كمؤسسة معنية بالإطار الوطني السعودي في المجال التقني الاطلاع على أهم الأسس العلمية التي تتبعها الهيئة لترسيخ مفاهيم الإطار الوطني لدى القطاعات المعنية".