افتتح رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر اليوم الأحد (14 ديسمبر/ كانون الأول 2014) مهرجان الألعاب الشعبية الأول للمراكز الشبابية والذي نظمته إدارة الهيئات والمراكز الشبابية ضمن مهرجان كبيرة يالبحرين.
وقص الجودر الشريط إيذانا بافتتاح المهرجان الذي تقام فعالياته في مجمع السيف ويستمر لغاية 27 ديسمبر الجاري، كما اطلع رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة على عرضا للألعاب الشعبية التي تضمنها المهرجان والتي كانت سائدة في البحرين في الفترات الماضية ومن ابرزها: لعبة الصبة، اللقفة، البلبول، الدحروي، القلينة والماطوع، التيلة، لجدير، خلف يكي، السكينة، الصعقير، الدوامة.
وبهذه المناسبة أشار الجودر إلى أن المهرجان يأتي احتفالا بالأعياد الوطنية المجيدة كما انه متناغما من توجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتنظيم المهرجانات التي تهدف إلى تعريف جيل الشباب بالموروث الشعبي والعادات والتقاليد التي كانت سائدة في الحقبة الماضية من تاريخ البحرين الجميل وتوجيه طاقاتهم من اجل المحافظة على هذا التراث الناصع الذي توارثناه من أجدادنا جيل بعد جيل.
وأضاف ومن هذا المنطلق فإن في المؤسسة العامة للشباب والرياضة تدرك أهمية إحياء التراث البحريني بشتى مجالاته وأنواعه وخاصة الألعاب الشعبية التي تحتل مكانة كبير في تراث أهل البحرين المليء بالعادات والتقاليد والتي يجب أن نعمل جميعا بروح الفريق الواحد للمحافظة عليها ونقلها من جيل إلى جيل عبر إقامة اللقاءات التراثية التي تزيد من قوة الترابط والتلاحم بين أبناء مملكتنا الغالية وتعرف الشباب بماضي آباءهم وأجدادهم مشيرا إلى حرص المؤسسة العامة للشباب والرياضة على إشراك المراكز الشبابية في إحياء التراث البحريني الأصيل باعتبارها من التجمعات الشبابية الهامة يحث يعتبر وسيلة حضارية راقية تهدف إلى تعريف شباب البحرين بموروثهم الشعبي الوافر ودفع الروح مرة أخرى في الشباب البحريني من أجل مواصلة المحافظة على التراث الجميل والعمل على إيجاد قاعدة كبيرة من الشباب الممارسين لهذه الفنون لضمان استمرارها في المستقبل.
وبين رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بأن فكرة المهرجان تأتي تعريفا لأجيال الحاضر والمستقبل بجمال التراث الشعبي وأصالته العريقة كما أنها فرصة لشبابنا البحريني للتعرف على موروثاته فالألعاب الشعبية من أهم عناصر تراثنا فهي تعكس البيئة الطبيعية والجو الاجتماعي السائد عند الأجيال السابقة وستعكس العروض التي سيقدمها الشباب طيلة أيام المهرجان أهمية المحافظة على الألعاب الشعبية التي نعتز به جميعاً مشيدا بالمشاركة الواسعة والمتميزة من قبل المراكز الشبابية والتي كان لمشاركتها الأثر في إنجاح المهرجان والوصول إلى الأهداف التي وجد من اجلها.