ما زال ملف الأجهزة الفنية والإدارية لمنتخبات الكرة العمرية غامضا على رغم مرور نحو أسبوعين من قرار مسئولي بيت الكرة بالاستغناء عن المدربين الاسبان مانويل ريتاميرو ولوبيز كيكو الذين لم تتجاوز مدة عملهما مع المنتخبات إلا شهور قصيرة.
وتنتظر منتخباتنا العمرية الكثير من الاستحقاقات في الفترة المقبلة أبرزها تصفيات كأس أسيا للناشئين والشباب والتي ستكون في الربع الأخير من العام المقبل، إذ سيشارك منتخب الشباب لمواليد 1997 في التصفيات التي لم يتحدد لغاية الآن مواعيدها وقرعتها النهائية، في حين سيشارك منتخب الناشئين من مواليد 2000 في التصفيات ذاتها لهذه الفئة.
أما منتخب الأشبال من مواليد 2001 فإنه مدعو لخوض المهرجان الخليجي الذي ستستضيفه المنامة خلال يناير/كانون الثاني المقبل، ومن ثم المشاركة أيضا في المهرجان الآسيوي الذي سيقام في المملكة العربية السعودية خلال فبراير/شباط المقبل.
وكانت السنوات الأخيرة شهدت تغييرات كثيرة وكبيرة ومستمرة في الأجهزة الفنية لمنتخبات الكرة البحرينية وبصورة أثرت على حالة الاستقرار، وعلى رغم أن اتحاد الكرة سبق له التأكيد على وجود خطة فنية للارتقاء بمستوى هذه المنتخبات، وتعاقد مع مدربين اسبان لتنفيذ هذه الخطة، إلا أنه اتخذ بعدها قرار بتغيير المدربين الاسبان الثلاثة البرت فرناندو «الشباب» ودانيال بويانوس «الناشئين»، وسيرجيو «الأشبال»، بالإضافة إلى الاستغناء عن المدير الفني الاسباني أيضا فران سانشيز، وكان اتحاد الكرة قدم هؤلاء الرباعي في مؤتمر صحافي استعرض خلاله سيرة هؤلاء المدربين وأنهم سبق لهم العمل في أكاديمية نادي برشلونة الاسباني وسبق لهم الإشراف على بعض النجوم الكاتالونية، إلى جانب استعراضه خطته الفنية التي وصفها بـ»4 4 4» والتي لم تصمد إلا سنتين فقط انهارت بعدها.
والتي ظهرت في المشاركات الأخيرة بصورة غير مرضية ولم تحقق النتائج الإيجابية على رغم نبرة التفاؤل التي حملها منتخب الناشئين والذي كان يضم بين صفوفه الكثير من الخامات والمواهب التي تبشر بخير، فيما ودع منتخب الشباب تصفيات كأس آسيا ولم يتمكن من الوصول للنهائيات التي حققها لقبها المنتخب القطري.
العدد 4481 - السبت 13 ديسمبر 2014م الموافق 20 صفر 1436هـ