نظمت «مايكروسوفت» البحرين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ورشة عمل لفريق عمل الوزارة يومي 24 و25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 لتعريفهم بأحدث نظريات القيادة والتجارب الواقعية، وكذلك ورشة عمل يوم 26 نوفمبر 2014 جمعت بين صانعي القرار في القطاع التعليمي ومديرين من «مايكروسوفت» لمناقشة دور التكنولوجيا في منظومة التعليم، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى تسهيل عملية تبني التكنولوجيا واعتمادها في المنظومة التعليمية.
وقالت الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات في وزارة التربية والتعليم نوال إبراهيم الخاطر: «يعتبر تطوير قطاع التعليم من أهم الأمور لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ونحن مسرورون للتعاون مع شركة عالمية رائدة مثل «مايكروسوفت» لتكون شريكاً تقنياً لنا. كما نقدّر جهودهم المستمرة في المساهمة في تأهيل كادرنا الوظيفي وتدريبهم على استخدام أحدث التقنيات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل ما هو جديد في عالم تكنولوجيا التعليم». وأثنت على استثمار «مايكروسوفت» المستمر في تطوير قطاع التعليم في البحرين والعالم.
من جهته، أوضح المدير العام لشركة مايكروسوفت في البحرين وعمان شريف توفيق أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام الشركة بدعم القطاع التعليمي في البحرين، وقال: «إننا كرواد قطاع تقنية المعلومات والاتصال ندرك مسئوليتنا لتوفير موارد التدريب اللازمة لوزارة التربية والتعليم وبناء مجتمع محلي لدعم تعليم مهارات القرن الواحد والعشرين بهدف إعداد الشباب البحريني وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل في المستقبل. ونحن متحمسون للقاء ممثلين عن المجتمع التعليمي في البحرين والاستماع إلى الصعوبات التي تواجههم في عملهم وتعريفهم بأحدث الحلول المتوافرة والهادفة إلى مساعدتهم في إنجاز أعمالهم بطريقة أكثر كفاءة وتحقيق الأهداف التعليمية».
وشارك في ورشة عمل «إطار التحوّل في التعليم... مكوّنات ومحاور أساسية للقرن الواحد والعشرين»، والتي أقيمت على مدى يومي 24 و25 نوفمبر 2014، أكثر من 30 عضواً من الجسمين الإداري - التقني والأكاديمي في وزارة التربية والتعليم واطلعوا خلالها على أهم المكوّنات اللازمة لتحقيق التحوّل في التعليم على نطاق واسع وتبني التكنولوجيا، كما تعرّف المشاركون على أحدث تصاميم الحلول التقنية.
من جهته، أشاد رئيس تطبيق نظم التعلّم الإلكتروني في وزارة التربية والتعليم نبيل خليل صالح بجهود «مايكروسوفت» المستمرة في دعم المجتمع التعليمي في البحرين وشجع المشاركين من مختلف المؤسسات التعليمية على الاستفادة القصوى من هذه الورش والتي ألقت الضوء على العديد من الاتجاهات في قطاع التعليم حول العالم وفي منطقة الخليج العربي بشكل خاص وما نتج عنها من خبرات وأمثولات.
وحضر ورشة عمل «يوم قطاع التعليم 2014» والتي أقيمت يوم 26 نوفمبر 2014، عدد كبير من الأكاديميين والإداريين من المدارس الخاصة والحكومية ومؤسسات التعليم العالي. وتسعى «مايكروسوفت» من خلال تنظيم هذه الورشة إلى تزويد المشاركين بنبذة عن أحدث الابتكارات التكنولوجية لتوفير بيئة تعليمية خلّاقة تلبي احتياجات طلاب اليوم. وخلال الورشة، تطرق متحدثون من «مايكروسوفت التعليمية» و «أكاديمية تابلت» إلى الدور الهام الذي تلعبه التكنولوجيا في عملية التدريس لتقديم تجربة غنية للطلاب ودعم المعلمين خارج غرفة الفصل الدراسي.
ولتأمين الاستفادة القصوى من هذه الفعاليات، استعانت «مايكروسوفت» بخبيرين من فريقها العالمي المتخصص في قطاع التعليم لتقديم هذه الورش وهما مدير فريق الاستراتيجيات العالمية للتعليم الإلكتروني في «مايكروسوفت» العالمية آيدن ماكارثي، ورئيس قسم الأجهزة التعليمية في فريق التعليم العالمي لـ «مايكروسوفت» وولي موزاس.
وأكد شريف توفيق التزام «مايكروسوفت» بدعم عملية تطوير قطاع التعليم في البحرين، وأضاف «نحن في «مايكروسوفت»، ندرك أن التعليم هو من أهم الاستثمارات في مستقبل الأفراد والمجتمعات وهو عنصر حيوي في تحقيق الاستدامة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، ولذلك سنتابع العمل يداً بيد مع وزارة التربية والتعليم وكل الجهات التعليمية للوصول إلى تحقيق الإصلاح التعليمي كجزء من رؤية البحرين الاقتصادية 2030».
العدد 4481 - السبت 13 ديسمبر 2014م الموافق 20 صفر 1436هـ
هذا مستحيل
المنظومة مهما بلغت حرفية نظريتها تتضارب مع الواقع العملي الغير مهيأ ابدا للتطوير وخصوصاً في وزارة التربية والتعليم فعقول القيادات لا يصلح لها حتى حسابات ابوخرز مو مايكروسوفت . عجبي لهذا عقول هي من تهدم بمعاول مستميتة في العمل على التخريب وهي تدعي التطوير