وصف الملياردير السعودي الوليد بن طلال اعتماد المملكة الكلي على النفط بأنه "غير جيد"، داعيا إلى ضرورة "ضغط المصاريف في الميزانية المقبلة".
وقال الأمير السعودي الذي يتولى رئاسة مؤسسة المملكة القابضة اليوم السبت (13 ديسمبر/ كانون الأول 2014) - في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة روتانا خليجية - إن وضع السعودية الاقتصادي متين جداً ولم يتأثر بهبوط أسعار النفط الحالية.
إلا أنه قال "اعتمادنا الكلي على النفط غير جيد ويجب تنويع مصادر الدخل".
وأضاف أن "عدم تخفيض الإنتاج النفطي خطوة سليمة بكل المقاييس".
وانتقد ابن طلال عدم تفعيل الدولة لبنود الخطط الخمسية خلال الـ30 سنة الماضية التي تتضمن "تنويع مصادر الدخل" كبند أساسي، واعتمادها الوحيد والكلي على النفط، داعيا إلى أهمية تحويل الاحتياطات المالية (2.6 ترليون ريال) إلى صندوق استثماري سيادي يتم الصرف من عوائده مع بقاء رأس المال كما هو معمول به في عدة دول حول العالم.
وعزا الوليد بن طلال هبوط أسعار سوق الأسهم الحالية إلى هبوط أسعار النفط العالمية، إلا أن اقتصاد المملكة الأساسي لم يتأثر، مطالباً بضغط المصاريف بميزانية الدولة القادمة والتقليل من السحب من الاحتياطات.
الاقتصاد الإسلامي
ما لم يكن الإسلام هو حاكما في إدارة الشؤون المالية ستنهار اقتصادات دول كان العالم يتوقع أنها لن تهتز مهما بلغ الركود و الهزات الاقتصادية. ليس من سنة الحياة أن تتلاعب ثلة قليلة بالأموال في الوقت الذي تعاني منه البشرية من فقر و جوع لا يرحم. في ظل حكم الإمام علي عليه السلام ركز على 3 أمور أساسية لحياة كريمة. اولا منزل يأوي الإنسان و يصون كرامته ثانيا بيت المال يجب أن يكون مأوى لكل الناس ثالثا بناء الأسرة الكريمة. و للأسف كل هذا غائب عنا الآن. أكرر يجب أن يكون الإسلام هو حاكم الإقتصاد.