لأن الوطن جسد والثقافة روح، ينطلق برنامج العيد الوطني بلون الثقافة، الذي يحتفي بالعيد الوطني المجيد لمملكة البحرين وعيد جلوس جلالة الملك المفدى، ويستمر من الاثنين ١٥ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٤، إلى الجمعة ١٩ ديسمبر ، متخذًا من عدّة مواقع في مملكة البحرين أماكن للاحتفال، ومشاركًا المواطنين والمقيمين سعادتهم بتلك المناسبة الوطنية.

تنطلق أولى فعاليات برنامج العيد الوطني بلون الثقافة بفعالية "ما نامت المنامة" التي تبدأ من السابعة مساء الاثنين ١٥ ديسمبر ٢٠١٤ ، وتستمر حتى السابعة صباح الثلثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤ ، انطلاقا من متحف البحرين الوطني مرورا بباب البحرين والصالة الثقافية وصولا إلى مقهى زعفران، ثم عودة إلى متحف البحرين الوطني، وتتنوع الفعاليات مابين عروض الأفلام والحفلات الموسيقية، المعارض في الهواء الطلق، والعروض الفنية المحلية والعالمية، من فرنسا وتركيا وغيرها، في ١٢ ساعة متواصلة من الدهشة التي تبعث عليها الثقافة في عرض متواصل.

وسيكون للفرح موعد آخر في السابعة والنصف مساء الثلثاء 16 ديسمبر، بحفل للفنّان حسين الجسمي بالاشتراك مع الفنانة البحرينيّة حنان رضا، بحلبة البحرين الدولية، حيث تشيع الموسيقى، عبر باقة من أجمل أغنيات الفنانين، جوا من السلام والسعادة، بمملكة البحرين إذ يحتفي بها أبناؤها، وأشقاؤها.

ولأن البحرين عندما تفرح، ترتد ابتسامتها على شفاه بلاد العرب جميعهم، فإن اتحاد المصريين، يحتفل في السابعةمساء الأربعاء 17ديسمبر ٢٠١٤، اذ يقيم احتفالا بالعيد الوطني البحريني في الصالة الثقافية. مشاركة وتأكيدا على عمق المحبة، وصدقها الذي تمثله الشعوب والقيادات على السواء.

في استمرار لأجواء البحرين الاحتفالية، فإن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، يحيي احتفالية متنوعة، باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار الاحتفاء بالخط العربي، وذلك في العاشرة صباح الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤ ، يقدم فيه معرضًا للمخطوطات الإسلامية في مدينة تومبوكتو الإفريقية، والتي تعكس بعد الحضارة العربية الإسلامية وامتدادها، كما يقدم الاحتفال عرضا موسيقيا وغنائيا يحتفي من زوايا عدة بالحرف العربي، بصريا وسمعيًا، فكريًا وفنيًا.

في الصخير، وعند فيّ شجرة الحياة التي تخبر بأن عمر الجمال في هذه الجزيرة طويل وأن الحياة فيها فعل أصيل، تواصل الثقافة نثر البهجة في الأثير، وتحيي حفلا موسيقيًا لفرقة محمد بن فارس في السابعة مساء الجمعة ١٩ ديسمبر ٢٠١٤ ، لتكون الثقافة بهذه السلسلة من الفعاليات جابت المملكة في عيدها الوطني، وعيد جلوس مليكها المفدّى، شمالا وجنوبا بالفرح والحب والجمال والموسيقى.