العدد 4480 - الجمعة 12 ديسمبر 2014م الموافق 19 صفر 1436هـ

النائب العرادي يطالب بإحياء المجلس الوطني للثقافة والآداب

طالب عضو مجلس النواب علي عبدالله العرادي بإعادة إحياء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وذلك من بعد إلغاء وزارة الثقافة في التشكيل الوزاري الأخير.
وقال النائب العرادي إن المجلس الوطني للثقافة يمثل تجربة ناجحة في المسيرة الثقافية البحرينية، ومن المهم تطوير هذه التجربة، وتحديث التشريع الناظم للمجلس، من خلال إعادة النظر في بعض مواده، ولكن ذلك لا يحول دون إعادة إحياء هذا المشروع الذي سيسهم بشكل كبير في تولي مهام وزارة الثقافة ومشاريعها المهمة التي أنشئت خلال الفترة الماضية.
وأكد النائب علي العرادي على أهمية الاستثمار في الثقافة، وأن يكون للبحريني وأسرته اهتمام أكبر في المشاريع التي يقدّمها المجلس الوطني للثقافة، وبما يراعي خصوصية المجتمع، وبما يسهم في تنمية الوعي الثقافي المجتمعي، وبخاصة ما عُرف عن البحرين من تاريخ ثقافي طويل تشهد له المكتبات والإصدارات وأقلام كوكبة من المفكرين والمثقفين البحرينيين الذين يفخر بهم كل بحريني وبحرينية.
وأكد على ضرورة أن يتولى المجلس الوطني للثقافة الاهتمام بكل ما يتعلق بشؤون الثقافة والفنون والآداب ويعمل على تنمية وتطوير الإنتاج الفكري وإثرائه وتوفير المناخ المناسب والداعم للإنتاج الفني والأدبي والسعي إلى الاهتمام بالفنون الجميلة.
وقال النائب علي العرادي أنه يجب أن يشكل المجلس الوطني للثقافة بعضوية مجموعة من الشخصيات الثقافية ومندوبي الجمعيات والمؤسسات الثقافية البحرينية بالإضافة إلى عدد من أسماء المشتغلين والمهتمين في شؤون الثقافة والفنون والآداب وبحيث يمثلون مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية وبحيث يمثل هذا المجلس الوطني المظلة الوطنية الجامعة للمثقفين والقبة الجامعة للتعبير عن صوتهم.
وأشار النائب العرادي إلى أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب صدر بموجب المرسوم رقم (5) لسنة 1986 في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1986، ومن المهم الاطلاع على التجارب الناجحة لتشكيل مجالس وطنية للثقافة في البلدان الأخرى والاستفادة في تشكيل تجربة بحرينية مؤسساتية ثقافية ناجحة ومميزة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:43 ص

      الرصاصي لوني المفضل

      مع احترامي لاقتراحك، ولكنه قد جاء في وقت ليس بالوقت المناسب، والحكومة الموقرة عندما ألغت وزارة الثقافة كانت تقصد ضغط النفقات وإبقاء الميزانية وصرفها على الأهم من احتياجات البلد وهي مصيبة في قرارها وكان الأحرى بك بأن تقترح انشاء ما يفيد البلاد والعباد كإنشاء مصنع على سبيل المثال أو مؤسسات اقتصادية منتجة تخفف من أعداد العاطلين وتفتح أبوابا لزيادة المدخول الوطني ، وفي حالة انشاء مثل هالمجلس المقترح سوف لن يشغل مقاعده غير الهوامير لذلك فتركه أوفر، وشكرا

اقرأ ايضاً