أعرب رئيس الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن استيائه لما حصل من أحداث مؤسفة وخارجة عن الروح الرياضية في طواف الخليج والذي انسحب منه لاعبو المنتخب الوطني على رغم تحقيقهم نتائج متقدمة وحصولهم على القميص الأبيض بسبب الاحتكاك مع أحد لاعبي المنتخب الإماراتي عبدالله المنصوري ووصل الأمر للاشتباك.

وفي اتصال هاتفي بـ»الوسط الرياضي» من أجل معرفة ماهي الخطوات التي سيتخذها والقرارات في الفترة المقبلة، أوضح خالد بن حمد كما عرفناه من الدراجين بأن مضايقات حصلت لهم ووصلت بالشتم والاعتداء وخرجت الأمور عن السيطرة وتفاقم الوضع، وأدى ذلك لقرار انسحاب الدراجين بتصرف شخصي منهم، وذلك أدى لعدم إمكانية إكمال المنافسة، وأنا شخصياً لا أؤيد قرارات الانسحاب لأن آثارها تكون سلبية وربما تؤدي لتفاقم المشكلة وهو خيار لم يكن صحيحا من قبل الدراجين لكنه يبقى واردا وخصوصاً أن الدراجين كانوا تحت ضغط كبير والمنافسة كانت قوية وموقفنا كان متقدما في الطواف وفاجأ الجميع وفاجأنا حتى نحن في الاتحاد، ولذلك كنا نتوقع صدارة الطواف مع تبقي المراحل الأخيرة لكن حدث ما حدث وتغير كل ما رسمناه، وهو أمر وارد في المناسبات الرياضية عندما يكون هناك ضغط واحتكاك بين الرياضيين بأن يحصل الاحتكاك والانسحاب».

وأضاف رئيس اتحاد الدراجات الهوائية «الانسحاب كان فرديا وليس رسميا من قبل الدراجين أنفسهم، ونتوقع أن تكون هناك مخالفات على هذا الانسحاب من قبل اللجنة التنظيمية الخليجية للدراجات، ونحن واثقون بأن مصلحة هذه الرياضة ستكون فوق كل شيء وأن الروابط الأخوية التي تجمعنا على الخير والمحبة لن تؤثر عليها مثل هذه الحوادث مهما حدث، ولابد من معالجة ما حصل وتفادي الخروج عن الروح الرياضية في المناسبات القادمة وهناك لوائح وقوانين تنص على كل ذلك كي لا تأخذ الأمور أكبر من حجمها وسنسعى لاحتواء كل ما حصل فنحن كلنا اخوة وأشقاء».

وقد تواصلت بالأمس منافسات طواف الخليج للدراجات الهوائية في نسخته السادسة في جولة البحرين بمشاركة السعودية والإمارات وعمان وقطر مع انسحاب المنتخب الكويتي، وقد حرص الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية على إعداد موقع السباق والمنافسات وهو شارع درة البحرين، ويتصدر المنتخب الإماراتي حالياً البطولة على مستوى الفردي والفرقي، على أن تنتقل الوفود بعد ذلك لدولة قطر من أجل خوض منافسات الجولة الأخيرة الدوحة وتتويج الفائزين بعدها.