لايزال مسجد ومقام الصحابي صعصعة العبدي بمنطقة عسكر مغلقاً من قبل إدارة الأوقاف الجعفرية منذ أكثر من 4 أشهر، على رغم وعودها والجهات الرسمية المختصة بتوفير حراسة للمسجد وفتحه، بعد كثرة الاعتداءات عليه وسرقة وتخريب محتوياته.
وذكر عدد من المواطنين أنهم اعتادوا الذهاب إلى المقام وأداء الصلاة فيه، إلا أنه بعد غلقه، إثر تعرضه لاعتداءات متكررة من قبل مجهولين توقفوا عن الذهاب، مؤكدين أنهم استبشروا خيراً عندما أطلقت إدارة الأوقاف على لسان رئيسها أنه سيتم توفير حراسة للمسجد، بالإضافة إلى أن المسجد سيشهد تطويراً».
وأضافوا «ومع مرور أكثر من 4 أشهر على إطلاق هذه الوعود مازال المسجد مغلقاً أمام الزوار، لافتين إلى أنهم قاموا مؤخراً بالذهاب إلى موقع المسجد، إلا أن لا شيء تغير حتى الآن، مطالبين في نهاية حديثهم، بتنفيذ تلك الوعود للمسجد الذي يعتبر صرحاً تاريخيّاً وإسلاميّاً عريقاً».
عسكر - محمد الجدحفصي
استمر إغلاق إدارة الأوقاف الجعفرية مسجد ومقام الصحابي صعصعة العبدي بمنطقة عسكر لأكثر من 4 أشهر، على رغم وعود إدارة الأوقاف الجعفرية والجهات الرسمية المختصة بتوفير حراسة للمسجد وفتحه، بعد كثرة الاعتداءات عليه وسرقة وتخريب محتوياته.
وذكر عدد من المواطنين أنهم اعتادوا الذهاب إلى المقام وأداء الصلاة فيه، إلا أنه بعد غلقه، إثر تعرضه لاعتداءات متكررة من قبل مجهولين توقفوا عن الذهاب، مؤكدين أنهم استبشروا خيراً عندما أطلقت إدارة الأوقاف على لسان رئيسها أنه سيتم توفير حراسة للمسجد، بالإضافة إلى أن المسجد سيشهد تطويراً».
وأضافوا « ومع مرور أكثر من 4 أشهر على إطلاق هذه الوعود مازال المسجد مغلقاً أمام الزوار، لافتين إلى أنهم قاموا مؤخراً بالذهاب إلى موقع المسجد، إلا أن لا شيء تغير حتى الآن، مطالبين، في نهاية حديثهم، بتنفيذ تلك الوعود للمسجد الذي يعتبر صرحاً تاريخيّاً وإسلاميّاً عريقاً».
من جهته، قال صاحب موقع «سنوات الجريش» الباحث التاريخي جاسم حسين آل عباس «أطلقنا في أوقات سابقة العديد من المناشدات والنداءات لحماية المسجد، ومنع الاعتداء عليه، وتخريبه وتكسير المحتويات الأثرية الموجودة فيه، وكانت المناشدة وجهت إلى ثلاث جهات، هي وزارة العدل ووزارة الداخلية المسئولة عن حمايته ووزارة الثقافة (قسم الآثار) التي ناشدناها التعجيل بتوثيق الساجة الأثرية الموجودة على قبر صعصعة».
وأضاف «بعد الإهمال الواضح للمقام طوال الفترة الماضية طالبنا بإغلاق أبواب ونوافذ المسجد كاجراء مؤقت حتى تتم تسوية وضع المسجد والعمل على ترميمه وفتحه فيما بعد، وأعتقد أن وضعه الحالي أفضل بكثير من بقائه مفتوحاً للحيوانات والكلاب الضالة، ومنذ أن أغلق بالطابوق حتى اليوم لانزال ننتظر تسوية أوضاع المسجد وفتحه للزوار».
وبسؤاله عما إذا كان هذا المقام يخص طائفة من دون آخرى ، نفى آل عباس ذلك، بالقول: «هذا المقام لا يتعلق بطائفة معينة، والمعروف أن صعصعة بن صوحان قائد إسلامي، بعيداً عن كونه محسوباً على هذا الطرف أو ذاك».
وطالب آل عباس «الجهات المختصة بأن يكون لها دور في المحافظة على تراث هذا المقام، وأقل إجراء يمكن القيام به حاليّاً هو وضع حراسة على المقام وفتحه أمام الزوار، كما حصل في التسعينات.
واعتبر آل عباس أن مسجد صعصعة بن صوحان العبدي «أهم معلم سياحي إسلامي تأريخي في البحرين، وبين فترة وأخرى أزوره وأعاين الحالة التي وصل إليها». يذكر أن رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، الشيخ محسن العصفور، صرح سابقاً لـِ «الوسط» بأنه اجتمع مع محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة ومدير أمن المنطقة الجنوبية لتوفير حراسة دائمة للمسجد منذ فترة، مبيناً أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أبدى عدم ممانعته من وضع غرفة دائمة لحارس الأمن، لمنع تكرار الاعتداء على المسجد. ولم يتم توفير الحراسة إلى الآن، وعلى رغم ذلك ما زال المسجد مغلقاً حتى الوقت الراهن.
وينتظر الكثير من أهالي البحرين تهيئة مسجد صعصعة وفتحه لاستقبال المصلين والزائرين، لكن لا إشارات تفيد بتنفيذ تلك الوعود حتى الآن.
العدد 4480 - الجمعة 12 ديسمبر 2014م الموافق 19 صفر 1436هـ
الصحابي صعصعة
الخبر مكتوب فيه مجهولين ليش ماكتبو دواعش ومعرفيين في كل مكان سيماههم في وجوهم
بلد العجائب
مساجد مهدمة و اخرى مقفلة.