أكدت الولايات المتحدة أمس الجمعة (12 ديسمبر/ كانون الأول 2014) استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي بين إيران والقوى العظمى في 17 ديسمبر الجاري في جنيف، في اجتماع متعدد الأطراف يسبقه يومان من المحادثات بين واشنطن وطهران برعاية الاتحاد الأوروبي.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن مسئولها الثاني وندي شيرمان سيتوجه مع فريق المفاوضين التابعين له إلى جنيف لإجراء محادثات مع مسئولين إيرانيين في 15 و16 ديسمبر الجاري.

الاتحاد الأوروبي يؤكد استئناف المفاوضات النووية مع إيران في 17 ديسمبر

بروكسل، طهران - أ ف ب، د ب أ

أكد الاتحاد الأوروبي أمس (الجمعة) استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني في 17 ديسمبر/ كانون الأول.

وصرح المكتب الدبلوماسي للاتحاد الاوروبي «كما أعلن بعد الاجتماع الأخير لمجموعة 5+1 في فيينا في نوفمبر، فإن المسئولين السياسيين في المجموعة وإيران سيلتقون مجدداً في 17 ديسمبر في جنيف ليوم واحد لمواصلة الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل شامل طويل الأمد».

وكانت ايران أعلنت منذ مساء الخميس استئناف المحادثات بشأن ملفها النووي مع دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) في 17 ديسمبر في جنيف.

وقررت إيران والقوى الست الكبرى تمديد اتفاق مرحلي أبرم في نوفمبر 2013 وتمديد مباحثاتها إلى الاول من يوليو 2015 وذلك إثر عدم التوصل إلى تسوية نهائية وكاملة بشأن برنامج إيران النووي في فيينا في 24 نوفمبر.

من جهة أخرى، صرح السفير الإيراني لدى أنقرة علي رضا بيكدلي أن وزير الخارجية التركي مولود غاوش أوغلو سوف يقوم بزيارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الأسبوع المقبل.

وقال بيكدلي إن أوغلو سيقوم بأول زيارة رسمية له الى إيران في السابع عشر من الشهر الجاري وذلك تلبية لدعوة نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، حسبما ذكرت وكالة أنباء «فارس» الايرانية أمس.

وأضاف السفير الإيراني أن تعزيز العلاقات بين إيران وتركيا تتصدر اجندة وزير الخارجية التركي خلال زيارته لطهران، مشيراً إلى أن أوغلو وظريف كانا قد التقيا الشهر الماضي في بكين.

يذكر أن مواقف كل من تركيا وإيران متعارضة بشأن الحرب الدائرة في سورية حيث تساند طهران بشدة الرئيس السوري بشار الأسد فيما تدعم أنقرة المعارضة السورية.