حدد المشرع البحريني أدوار ومهمات هيئة التشريع والإفتاء القانوني فى إعداد التشريعات وإبداء الرأي والفتاوى القانونية فيما يرد إليها من الحكومة من قوانين ومراسيم، حيث تبذل هيئة التشريع والإفتاء القانوني قصارى جهدها من أجل أن تتظافر الجهود الصادقة لترسيخ العمل القانوني المنوط بها، وذلك من خلال التعاون مع الأجهزة والجهات الحكومية كافة، إضافة إلى الجهود الكبيرة للقائمين على الهيئة التي تؤدي إلى الارتقاء بمستوى الأداء الفني للعمل بكل حرفية.
وعلى ذات السياق، يتساءل الكثير من المواطنين عن الوضع القانوني لأعضاء مجلس النواب الحاليين (السابقين)، بالإضافة إلى المترشحين الفائزين بعضوية مجلس النواب أخيراً (الجدد)، حيث طالعتنا الصحف، وبعد إعلان وزير العدل والشئون الإسلامية أسماء الفائزين بعضوية مجلس النواب، بأكثر من تصريح لعدد من المرشحين الفائزين بعضوية المجلس النيابي، إذ لوحظ في بداية الخبر عبارة «صرح النائب»، ومن المفترض من الصحافة أن تكتب عبارة صرح «الفائز بعضوية مجلس النواب».
عضوية أعضاء مجلس النواب القدامى مازالت قائمة، وهم يمثلون مملكة البحرين حالياً في المحافل الخارجية، بالإضافة إلى التصريحات التي نقرؤها كل يوم عبر الصحافة، مسبوقة بعبارة «صرح النائب» إذن، منذ إعلان النتائج، ولغاية افتتاح الدورة الجديدة للمجلس النيابي؛ يمثل كل دائرة نائبين، بما مجموعه 80 نائباً منتخباً، وتشير المادة (40)إلى أنه «يتقاضى عضو مجلس الشورى والنواب مكافأة شهرية مقدارها ألفا دينار، وتستحق اعتباراً من تاريخ اكتساب العضوية»، إذاً ستصرف المكافأة للنواب القدامى، والأعضاء الفائزين بعضوية مجلس النواب الجدد في آن واحد، وذلك من خزينة الدولة وبشكل مضاعف خلال الشهر الجاري.
لذلك يحق لنا كمتابعين للشأن التشريعي والقانوني أن نوجه عدة استفسارات لهيئة التشريع والإفتاء القانوني، ومنها: هل هناك فقرة بالمرسوم بقانون رقم (45) لسنة 2002 بشأن اللائحة الداخلية لمجلس النواب تنظم هذا الفراغ التشريعي خلال فترة الانتخابات وعند إعلان نتائج الأعضاء الفائزين؟ وهل يجوز أن يباشر الفائز بعضوية مجلس النواب مهامه بعد إعلان فوزه مباشرة؟
ومتى تسقط عضوية النواب السابقين؟
المادة الخامسة من اللائحة الداخلية لمجلس النواب تشير إلى «يؤدي كل عضو من أعضاء مجلس النواب، في جلسة علنية وقبل ممارسة أعماله في المجلس أو لجانه اليمين الدستوري»، كما تشير المادة السادسة إلى أنه «لا يجوز للمجلس في بداية الفصل التشريعي أن يمارس أياً من اختصاصاته إلا بعد انتخاب رئيسه ونائبيه»، إذاً المجلس لم يباشر أعماله ولم يؤدي الأعضاء الجدد اليمين الدستوري، وتطالعنا الصحافة بصور الفائزين بعضوية مجلس النواب مذيلة بعبارة «النائب».
كما تشير المادة (58) من دستور مملكة البحرين إلى أن «مدة مجلس النواب أربع سنوات ميلادية من تاريخ أول اجتماع له، وتجرى خلال الشهور الأربعة الأخيرة من تلك المدة انتخابات المجلس الجديد»، إذن ستكتمل مدة الأربع سنوات بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الأول 2014م، ومن المرجح أن يبدأ مجلس النواب الجديد أعماله بذات التاريخ، فكيف بدأ الأعضاء الفائزون بنشر أخبارهم وتصريحاتهم مذيلة بعبارة»النائب» قبل انتهاء الفصل التشريعي للنواب السابقين؟
محمد ضاحي
طالب إعلام بالجامعة الأهلية
يا طيبة أتسمحين لي أن أحاورك بعد قرون وسنين؟؟
يا طيبة ماذا جرى لآل المصطفى بعد فقد سيد المرسلين؟
من روع فاطمة الزهراء؟
ماذا جرى لعلي بطل بدر وحنين؟
ألم يقتل وهو ساجد لرب العالمين؟
ماذا جرى لسبط الرسول المجتبى حين سم من قبل اللئيمة بنت اللئيم؟
ألا تعلمين ماذا جرى في أرض الطفوف من ألم وعطش وونين؟
وهل قطعت يدا أبي الفضل العباس حامل اللواء اليسرى واليمين؟
وكيف قتل علي الأكبر شبيه طه الكريم؟
وما وصية الإمام الحسن لابنه القاسم في ذلك اليوم الأليم؟
وما شأن الطفل الرضيع حين رماه بالرمح حرملة اللعين؟
حدثيني عن الحسين وكيف قطع رأسه ورض صدره وهو ابن بنت خير المرسلين؟
أنسوا قول الرسول (ص) حسين مني وأنا من حسين؟
وفي مجلس يزيد حدثيني عن شجاعة زينب وزين العابدين؟
ماحال السبايا والركب الحزين؟
أروؤس على القنا ضحت لتعلو راية الإسلام العظيم؟
ما حال من فقدت أربعة أقمار فاطمة أم البنين؟
فلما قبلتي أن تمضي لآلىء المصطفى إلى أرض الغدر والمنافقين؟
ألست طيبة حضناً لمحمد صل الله عليه وآله الطيبين الطاهرين؟
صفاء أبوديب
بعد مرور أكثر من أسبوع على هطول الأمطار الغزيرة على قرى ومدن وطننا الغالي البحرين، تاركة آثاراً واضحة فوق كل شارع من شوارعها، وعند كل متجر ودكان ومبنى، وبالأحرى حظي كل مواطن ببقعة مطر كبيرة عند بابه تعيقه عن خروجه وعودته إلى بيته.
الأمطار هي خير وبركة ونعمة من الخالق على عباده، كي يستفيد منها المواطن خير استفادة، ولكن أنى لهذا المواطن الاستفادة من هذه الأمطار إذا كانت الدولة هي نفسها لم تستفد من هذه الأمطار لاكثر من 30 عاماً؟ لا في ري الأراضي الزراعية، ولا حتى طرق تخزينها للاستفادة منها كبقية الدول الصناعية. إذن هذه الأمطار تتجمع سنوياً عند باب كل مواطن، مكونة بقعة كبيرة، أو بالأحرى بحيرة صغيرة في كل مجمع سكني، تعيق المواطنين أثناء عبورهم أو في تنقلاتهم. أكثر من 30 عاماً والحكومة سنوياً تجلب الخبراء وتوظف الطاقات لتسيير مياه الأمطار في المجاري المخصصة لها، ولكن دون فائدة تذكر، بل ازدادت هذه الشوارع سوءاً وفاضت المجاري بهذه الأمطار. ولو أن بلدنا تصيبه أعاصير وأمطار جارفة لغمرتنا المياه والبحيرات، ولكن عند الله علم الغيب والأسرار.
مهدي خليل
العدد 4479 - الخميس 11 ديسمبر 2014م الموافق 18 صفر 1436هـ