بدا ملفتاً حجم الذهول الذي أظهره عدد من المترشحين والناخبين بالدائرتين الأولى والثانية بالمحافظة الجنوبية، إزاء النتائج التي انتهت إليها انتخابات 2014 النيابية.
يأتي ذلك، حتى بعد مرور 13 يوماً على الجولة الثانية من العملية الانتخابية، والتي احتاجتها «أولى» و «ثانية الجنوبية» لتسدل الستار على معركة انتخابية لم تخل من مشاحنات ومواجهات.
وكانت الدائرتان اللتان تقعان في مدينة عيسى، قد توجتا كلاً من خالد الشاعر ومحمد الأحمد بالمقعدين النيابيين، لتقصي بذلك النائبين السابقين عدنان المالكي وعيسى القاضي، ولتضع حداً لمشوارهما الطويل مع المجلسين البلدي والنيابي والبالغ 12 عاماً.
وترددت أنباء حصلت عليها «الوسط» تفيد بوجود حالة انقسام بين جماهير جمعية الأصالة، بين من التزم بقرار الجمعية مانحاً صوته لمترشحها عدنان المالكي، وبين من اختار منافسه خالد الشاعر، الأمر الذي مكن هذا الأخير من حسم الجولة النهائية لصالحه.
وقلبت نتائج الدائرتين الأولى والثانية، توقعات المراقبين والناخبين، على حد سواء، وسط إشارات صادرة من مترشحين لا تخلو من علامات استفهام بشأن النتائج، ما حدا بالمترشح عدنان المالكي للإقدام على الطعن، قابله عزوف من قبل المترشح عيسى القاضي.
ولم يفلح طعن المالكي في تغيير النتيجة، بعد قبوله شكلاً ورفضه مضموناً، لتستقر خيارات الناخب بمدينة عيسى على التجديد والتغيير.
العدد 4479 - الخميس 11 ديسمبر 2014م الموافق 18 صفر 1436هـ
ههههه
ما لنا غير نقرا و نضحك ههههههه
نجح الشاعر بسببين
الشاعر ليس افضل من المالكي فشعبه نفس شعب المالكي سقوط المالكي لم يكن مفاجأة هو استسهل الشاعر فكان عليه أن يطعن في سكنه وهذه إحدى الاخطاء القاتله من المالكي ايضا تيار الإخوان المسلمين لم ينس للمالكي تمرده عليهم واطاحته بالحادي فحشدوه ضده بقوة ونجحوا تيار المعارضة هو لايقل عن 3000صوت الذي كان له الفضل في نجاح المالكي وبعهم رخيص بعدها كان ينظر لهم بحياد لكنهم فرحوا بسقوط المالكي ونقول شعب الشاعر نفس شعب المالكي الا اذا غير المعادلة الفائز الجديد ولا اتوقع