أعرب السفير الأميركي في البحرين توماس كراجيسكي عن تهانيه، نيابة عن الرئيس الأميركي أوباما، لشعب وحكومة البحرين بالعيد الوطني الثالث والأربعين، متطلعاً إلى العمل مع جميع البحرينيين لضمان مستقبل مزدهر وآمن وسلمي للبلدين الرائعين، مؤكداً أن أفضل طريقة لتحقيق الأمن على المدى الطويل هي من خلال المشاركة في العملية الانتخابية، في اطار مجتمع شامل وأكثر تعددية.

وقال كراجيسكي إنه “نيابة عن الرئيس أوباما وشعب الولايات المتحدة الأميركية أهنئ شعب وحكومة البحرين بالعيد الوطني الثالث والأربعين ونرحب بهذه المناسبة المهمة باعتبارها فرصة للاحتفال بتاريخ وإنجازات الشعب البحريني، فضلاً عن القيم والمصالح المشتركة التي تجمع بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين”.

وعبر كراجيسكي عن الشكر الجزيل لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على دعمه وتعزيزه الصداقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، كما تقدم بالشكر إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مقدراً بامتنان تفانيهما في بناء شراكة قوية ذات فوائد متبادلة.

كما أعرب عن تهاني الولايات المتحدة لمملكة البحرين بمناسبة تعيين مجلس الوزراء وانتخاب مجلس نواب جديد، مؤكداً أن البرلمان الجديد خطوة مهمة نحو مواصلة التطور الديمقراطي في البحرين وخطوة مهمة نحو عملية اصلاح تمتد إلى فترة أطول تحقق التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين.

وقال: “لا نزال نعتقد أن أفضل طريقة لتحقيق الأمن على المدى الطويل هي من خلال المشاركة في العملية الانتخابية، وذلك في اطار مجتمع شامل وأكثر تعددية صاغ ملامحه ميثاق العمل الوطني في فبراير/ شباط من العام 2001”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تثمن علاقتها مع البحرين بشكل كبير، “اذ اننا ملتزمون بالبناء على الشراكة الحيوية التي لدينا مع البحرين وتعزيز الصداقة الأميركية البحرينية القائمة على أساس الاحترام المتبادل وتاريخنا الطويل في التشاور والتعاون”، معرباً عن تطلعه إلى العمل بشكل وثيق مع حكومة البحرين تحت قيادة جلالة الملك، كما تطلع إلى العمل مع جميع البحرينيين لضمان مستقبل مزدهر وآمن وسلمي للبلدين الرائعين.