شاركت عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السابعة صباح الدوسري في ندوة أقامتها جمعية المرأة المعاصرة حول مشاركة المرأة في المعترك السياسي مع كل من المترشحات السابقات فوزية زينل ووفاء أجور ونوال الدوسري ولولوة المطلق.
وتحدثت صباح الدوسري عن التجربة الانتخابية الأولى في 2006 والتي أعطتها خبرة متواضعة ومن ثم خاضت تجربة 2010 حيث وضحت الرؤية كاملة. فبعد خروجها مباشرة من تجربة 2010 لم تبتعد عن الساحة، بل وضعت جدول عمل تواصلي اجتماعي مع الأهالي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والنزول الميداني للأهالي وتلمس احتياجاتهم، وكل هذا بجهد خاص وبدون فريق عمل ولا ميزانية.
وواصلت: هذه الجهود أعطت الأهالي الثقة فيني كوني امرأة وبدون صلاحيات ولا فريق عمل ورغم ذلك استطعت تلبية حوالي 80% من احتياجاتهم في شئون مختلفة، فهذا ما أعطاهم الثقة في قدراتي ولذلك حصلت على ما يزيد عن 4200 صوتاً.
وأكدت الدوسري أنها خاضت المعترك بثقة شديدة وثقة شديدة بالفوز مصدرها الأهالي أنفسهم وذلك ورغم وجود معوقات منها ارتفاع كلفة الحملة الانتخابية، ولكن كوني امرأة عرفت كيف أدخل إلى المعترك بمبلغ متوسط.
وشرحت: تعودنا أن الميزانية تكون عند المرأة، فهي قادرة على التصرف في ميزانية البيت بحيث تعطي كافة الاحتياجات للأسرة إضافة إلى احتياجات الدراسة مثلاً، فالمرأة الحكيمة تستطيع أن توازن بين الأطراف.
وقالت أن زوجها حمد علي العريفي ساندها في كافة المراحل وقام بدور مدير حملتها لحظة بلحظة، حيث ساعدها بكل قوته وفي يوم الإعادة لم يفارق المركز ولو لثانية واحدة.
وقالت أن مجمل آراء المشاركات في اللقاء دفعت بأن عدم تكوين فرق العمل هو السبب الرئيس لخروج معظم المترشحات والمترشحين أيضاً، مضيفة: أنا كنت استثناء لما سبق، فرغم عدم تحريكي لفرق العمل إلا أن عملي الاجتماعي والتجربتين السابقتين وثقة الناس بعملي لمدة اثنتي عشر سنة هي ما أعطاهم انطباعاً بأنني مصرة على الوصول إلى المقعد البلدي بهدف خدمة الناس... العمل الاجتماعي والخدمي منحني حب الناس، فكنت أوصل معاناة الأهالي إلى الجهات المسئولة أحياناً بشكل مباشر وغالباً عن طريق وسائل الإعلام وعلى وجه الخصوص برنامج صباح الخير يا بحرين.