كان هناك صبي فقير اسمه هاني. كان يحب الدراسة والقراءة كثيراً، ولكن لم يكن لديه صديق.
في يوم من الأيام، وبينما هو يسير بجانب الطريق وجد قرب مكب نفايات أحد المنازل مصباحاً يشبه مصباح علاء الدين كما في القصص التي يقرؤها، فأخذه إلى المنزل وقام بغسله وتنظيفه، ثم أخذه لغرفته وقام بتلميعه... حتى حدث ما لم يكن متوقعاً إذا بالفعل خرج من المصباح عفريت كما هو عفريت المصباح في حكاية علاء الدين والمصباح السحري.
تحدث هاني مع العفريت وأخبره بقصته الحزينة. فقال له العفريت: سأساعدك، اطلب ثلاث أمنيات. قال له هاني: حسناً، أنا أريد قصرا كبيراً، وأريد أن يكون لدي رفيق.
فجأة، وجد نفسه في قصر كبير وجميل. وأصبح لديه رفيق ليلعب معه. لكنه لم يجد أهله فيه. وبعد فترة، بدأ يشعر بالملل، فذهب إلى العفريت باكياً وقال له: أنا أريد أهلي وحياتي القديمة. حقق له العفريت أمنيته الأخيرة، فوجد نفسه مع عائلته التي اشتاق إِليها كثيراً.
وهكذا، عندما أصبح هاني كبيراً كان لديه قصة مثيرة يخبر أولاده عنها لكي يتعلموا أن الثروة لا تشتري السعادة الحقيقية.
الاسم: زينب علي محمد
العمر: 12 عاماً
الهواية: القراءة والكتابة
العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ