«حلاة الياهل مربرب» هذه العبارات وغيرها هي التي تجعل كثيراً من الأمهات يدأبن على التغذية المكثفة والإجبارية لأبنائهن منذ الصغر، وكأنهن يقلن إن سمنة الأطفال دليل صحة ورفاهية.
كثير من الأمهات يحببن منظر الطفل «المربرب» وهو صغير، ولكن حين يكبر أو يبلغ يبدأن في التفكير بطريقة فعالة لتنحيفه معتمدات على كتلة من الحميات والاستشارات الطبية.
وعلى رغم كونهن سيتمكنَّ من قطف النتائج المرجوة وخفض وزن الطفل، إلا أن هنالك معلومة تغيب عن كثير من الأمهات، وهي أن الطفل السمين إذا زادت عدد خلاياه الدهنية في الطفولة، فلن تنقص تلك الخلايا بمرور الوقت حتى لو انخفض وزنه، ما يجعله قابلاً للسمنة كون خلاياه الدهنية متضاعفة العدد من الأساس.
حافظوا على صحة أطفالكم باتخاذ نمط حياة صحي يبدأ من مطبخ الأم.
العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ