تترقب الدائرة السابعة في محافظة المحرق، الحكم النهائي لمحكمة التمييز بشأن الطعن المقدم من قبل المترشح النيابي بدر الحمادي، والذي سيصدر اليوم الخميس (11 ديسمبر/ كانون الأول 2014).
وكان النائب علي المقلة، المحسوب على جمعية الأصالة، قد تمكن من خطف اللقب النيابي لـ «سابعة المحرق»، بعد مواجهات رباعية اعتبرت الأكثر ضراوة في انتخابات 2014.
وتمكن 4 مترشحين من بين 9 من الحصول على نسب متقاربة في الجولة الأولى، وهم بدر الحمادي (1474 صوتاً)، محمد السليطي (1493 صوتاً)، ناصر الفضالة (1525 صوتاً)، وعلي المقلة (1599 صوتاً)، قبل أن يتمكن هذا الأخير من الفوز في الجولة الثانية على منافسه الفضالة، القيادي في جمعية المنبر الإسلامي.
إزاء ذلك، يخيم على «سابعة المحرق» مزيج من حالتي التفاؤل والتشاؤم، بانتظار الحكم في الطعن، والذي سيمثل قبوله سابقة في مسيرة التجربة الانتخابية في البحرين، بلحاظ المصير السلبي الذي انتهت إليه الطعون السابقة، آخرها جاء أمس الأول (الثلثاء) بحق الطعنين المقدمين من المترشحين عدنان المالكي وسمية الجودر.
وأصر المترشح بدر الحمادي على التشبث بخيوط الأمل، منوهاً بقوة الطعن والدلائل المصاحبة له، ومشدداً في الوقت نفسه على ثقته بنزاهة القضاء وعدالته.
واعتبر أن الأهم هنا هو تسجيل الموقف وتفعيل الحق الدستوري، حتى مع قبول الطعن شكلاً ورفضه مضموناً كما هو الحال مع جميع الطعون المقدمة.
من جانبها، حرصت جمعية الأصالة على إظهار ثقة كبيرة في الحفاظ على صدارة «سابعة المحرق»، من دون أن تفلح في إخفاء وجلها إزاء مصير مقعد الدائرة النيابي، والذي ستعني خسارته بقاء رئيسها عبدالحليم مراد ممثلاً وحيداً لكتلتها النيابية في برلمان 2014.
العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ