صرح عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الرابعة غازي المرباطي بأنه «على رغم توجيهات سمو رئيس الوزراء بإعادة تأهيل سوق القيصرية الشعبي الواقع في المحرق إثر الحريق المؤسف في بداية يونيو/ حزيران 2014 إلا أن الجهات المسئولة مازالت مغيبة عن آليات التنفيذ».
وقال المرباطي، في بيان أمس الأربعاء (10 ديسمبر/ كانون الأول 2014): «كنا نعتقد بأن العمل سيكون على قدم وساق في إعادة تأهيل السوق وإنشاء مواقف متعددة الطوابق على أرض البريد التي وجه بهما سمو رئيس الوزراء في اليوم التالي لوقوع الحريق، بل إن سموه زار الموقع دليلاً على أن الحدث أخذ حيزاً كبيراً من اهتمام الحكومة، الأمر الذي يوحي بأن عملية التأهيل ستستغرق فترة وجيزة».
واستدرك المرباطي أنه بمتابعة المشروع اكتشف بأن الجهات المسئولة ومنها البلديات ليس لديها أي خطة لإعادة تأهيل وبناء السوق مرة أخرى، بالإضافة إلى بناء المواقف متعددة الطوابق على أرض البريد وذلك لسبب غامض ولا نعرف من هي الجهة التي تلام في هذا الأمر.
واستغرب ممثل الدائرة الرابعة «مرور ستة أشهر على توجيه الحكومة بسرعة تنفيذ السوق وسط تهميش تام للمجلس البلدي فيما يتعلق بتصور تطوير السوق، علماً أن مزاعم تطوير السوق ترجع إلى أكثر من 20 عاماً... بدليل المقارنة المرة ببعض الأسواق الموجودة في البحرين وفي المنطقة التي صارت رموزاً سياحية ووطنية بينما سوق المحرق الشعبي لم يشهد أدنى تطور».
وحذر «من تكرار أخطاء الماضي التي كادت أن تودي بحياة مرتادي سوق المحرق والساكنين حوله وبالمزيد من تدمير الأملاك العامة والخاصة، ولاسيما أن بواعث حدوث كارثة جديدة - لا سمح الله - لاتزال قائمة».
العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ